حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع في الإمارات، تتحدث عن محاور السياسة الوطنية للأسرة والرامية إلى بناء أسرة إماراتية متماسكة.
أكدت حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع في الإمارات، أن السياسة الوطنية للأسرة التي أطلقها قبل أيام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تستكمل الجهود التي تبذلها الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في الإمارات للارتقاء بسعادة المجتمع، ولتحقيق أهداف الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021.
وأشارت إلى أن السياسات التنموية في الإمارات تتكامل وتنسجم فيما بينها لتخدم الرؤية الاستراتيجية التي وضعتها القيادة الرشيدة لكي تكون الإمارات من أفضل دول العالم في العام 2071 تاريخ الاحتفاء بمئوية الإمارات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة تنمية المجتمع في مركز التنمية الاجتماعية في جميرا، للتعريف بمحاور السياسة الوطنية للأسرة والرامية إلى بناء أسرة إماراتية متماسكة ومسؤولة تنعم بالاستقرار في ظل الحياة المعاصرة.
وقالت بوحميد "إن مجتمع دولة الإمارات ينعم بالأمان والاستقرار، ولاتزال الأسرة الإماراتية تحافظ على تماسكها وقيمها ومبادئها، ولا زلنا جميعًا أوفياء لإرث ومبادئ الأب القائد، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، محافظين على هذا الإرث، ماضين نحو تطوير سياساتنا الاجتماعية والتنموية وتعزيز ثقافة وسلوكيات التماسك الأسري في مجتمعنا".