محمد بن زايد يستقبل المشاركين في مؤتمر "المواطنة الشاملة" بأبوظبي
المؤتمر يستمر من 12 إلى 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بحضور 50 شخصية من القيادات الدينية وصانعي السياسات من 11 دولة حول العالم.
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الإثنين، المشاركين في مؤتمر المواطنة الشاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تستضيفه أبوظبي حاليا.
ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال اللقاء، الذي جرى في مجلس قصر البحر بأبوظبي، بالمشاركين في المؤتمر، معربًا عن تطلعه إلى أن يخرج المؤتمر بنتائج تسهم في ترسيخ ثقافة التسامح وتحقيق الأمن المجتمعي والتعايش والحوار بين مختلف الشعوب والأديان والثقافات.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على نشر قيم التسامح والتعايش والسلام باعتبارها الركيزة الأساسية في تعزيز أسس الأمن والاستقرار بين شعوب المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن هذا النهج الحضاري الإنساني لدولة الإمارات أسهم في تحقيق السلم والأمن والأمان والازدهار في ربوعها.
من جانبهم، أشاد المشاركون في المؤتمر بنموذج دولة الإمارات الحضاري في التسامح والتعايش الإنساني بين الثقافات والحضارات وأتباع الديانات المختلفة على أسس سليمة قوامها الاحترام المتبادل وقبول الآخر وإشاعة روح المحبة والسلام.
حضر اللقاء، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية.
كما حضر الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وعدد من الشيوخ والمسؤولين.
يشار إلى أن المؤتمر يستمر خلال الفترة من 12 - 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بحضور 50 شخصية من القيادات الدينية وصانعي السياسات من 11 دولة حول العالم.
ويبحث المشاركون إيجاد تفاهم مشترك بين الأديان وبلورة تعريف للمواطنة الحاضنة للتنوع وإمكانية تطبيقها بهدف المساعدة في معالجة الإقصاء والتمييز والمسببات الأساسية للتطرف العنيف.