ختام جائزة الشارقة للإبداع العربي في مصر.. لأول مرة خارج الإمارات
المجلس الأعلى للثقافة في العاصمة المصرية القاهرة شهد ختام أعمال الورشة العلمية للجائزة التي حملت عنوان "الرواية والتاريخ".
اختتمت جائزة الشارقة للإبداع العربي، الجمعة، أعمال دورتها الـ22، التي أقيمت في مصر للمرة الأولى، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تنقل الجائزة خارج الإمارات، تحقيقاً لرؤيته في الوصول إلى فائدة أعم وأشمل للأدباء والكتاب العرب لا سيّما الشباب.
وشهد المجلس الأعلى للثقافة في العاصمة المصرية القاهرة ختام أعمال الورشة العلمية للجائزة التي حملت عنوان "الرواية والتاريخ"، في حضور رئيس دائرة الثقافة في الشارقة عبدالله العويس وأمين عام الجائزة محمد القصير، وعدد من الأدباء المصريين والعرب، إضافة إلى الفائزين في الدورة الحالية، فيما أدار محاور الورشة الـ4 المشرف العلمي للورشة الدكتور شريف الجيار.
وناقش عدد من الأدباء والكتاب، خلال الورشة، محاور وورقات تتعلق بـ"التعالق النصّي بين الرواية والتاريخ" و"استحضار الروائي للتاريخ وإعادة كتابته" و"التخيل التأويلي للتاريخ في الرواية العربية" و"دراسة في تشكلات التيمة التاريخية في روايتي: كوكو سودان كباشب لسلوى بكر، وكتيبة سوداء لمحمد المنسي قنديل"، إضافة إلى محاور عن "آليات التوظيف التاريخي في الرواية العربية" و"تحولات الرواية التاريخية العربية".
وكان اليوم الأوّل شهد ندوة بعنوان "أهمية جائزة الشارقة للإبداع العربي ودورها في التكوين الثقافي والإبداعي العربي"، أعرب فيها الأكاديميون والنقّاد عن سعادتهم باستضافة مصر للجائزة، نظراً لما تمثله من أهمية بالغة في الساحة الأدبية العربية، وناقشوا ما أضافته من نتاج أدبي نوعي، فيما أقيمت أمسيتان قصصية وشعرية للفائزين في حقلي القصة القصيرة والشعر.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjMuMTM0IA==
جزيرة ام اند امز