اختتام فعاليات منتدى التعليم العالمي بدبي
فعاليات المنتدى في نسخته الحالية اتسمت بالتشويق والمشاركة، إذ اعتمدت في مجملها على تطوير مهارات رواد المعرض من معلمين وتربويين.
اختتمت وزارة التربية والتعليم الإماراتية فعاليات منتدى التعليم العالمي والمعرض العالمي لحلول ومستلزمات التعليم 2019، الذي نظمته بمركز دبي التجاري العالمي على مدار 3 أيام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ويعكس المنتدى حرص الوزارة على الاستفادة من مختلف التجارب التعليمية الرائدة في دول العالم، فضلاً عن جهودها الحثيثة لمواكبة آخر التطورات التقنية والتكنولوجية في مجال التعليم بغية المضي قدماً في تطوير منظومة التعليم في دولة الإمارات، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة للانتقال لعصر الاقتصاد القائم على المعرفة.
شارك في المنتدى 550 عارضاً من 40 دولة، وتضمن 250 دورة معتمدة في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم، فضلاً عن مشاركة 100 متحدث من خيرة المختصين والخبراء التربويين على مستوى العالم لإثراء تجربة المشاركين واطلاعهم على آخر المستجدات في المجال التعليمي في ظل التطورات المتسارعة في مجال تكنولوجيا التعليم.
واتسمت فعاليات المنتدى في نسخته الحالية بالتشويق والمشاركة، إذ اعتمدت في مجملها على تطوير مهارات رواد المعرض من معلمين وتربويين، إلى جانب تنظيم عروض موسيقية ودرامية ممتعة قدمها طلبة المدارس في الجلسات المسائية للمعرض.
تضمنت أجندة المنتدى عدداً من البرامج والورش والدورات التدريبية الثرية التي ناقشت أبرز توجهات التعليم الحديث وانعكاسات التكنولوجيا على واقع التعليم، وتطرقت إلى عدة محاور رئيسية اندرج تحتها عدة ورش ذات صلة بها ومنها التعليم في المستقبل و علم الأعصاب في التعليم إذ يشكل أداة أساسية في الفصول الدراسية اليوم.
وشهدت جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام بالإمارات، انطلاق جلسات اليوم الثالث والأخير، إلى جانب الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية البحريني.
جاء ذلك بحضور مروان الصوالح وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العام، والدكتورة آمنة الضحاك الشامسي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة، والدكتور حمد اليحيائي الوكيل المساعد لقطاع المناهج والتقييم وعدد من المختصين والباحثين في المجالات التربوية والتعليمية.
وأكد المتحدثون الرئيسيون في جلسات ختام المنتدى أهمية القيم في تطوير البيئات المدرسة والتصدي لبعض الظواهر السلبية كالتنمر، مشددين على أهمية مراعاة مهارات المتعلمين المتفاوتة كوسيلة للنفاذ إلى عقولهم ومخاطبتهم بالشكل الأمثل مع التركيز على أبرز الممارسات الكفيلة بإيجاد بيئة تربوية حيوية تلبي ميول وطموحات الطلبة.
من ناحيتها، تحدثت دارسي بوسل مؤسسة برنامج اللياقة الراقص في بريطانيا والموجه للمدارس عن الرقص وأهميته في خلق تعاون بناء بين الطلبة من خلال زيادة الود والتفاهم والتعاطف فيما بينهم.
وأكدت أن الرقص فعل اجتماعي يعزز ثقة الطالب بنفسه ويشجع على الابتكار ويعزز الاحترام بين المتعلمين ويكسر الحواجز النفسية.
من جهتها، تطرقت غيلدا سكارف الرئيس التنفيذي لشركة بوزيتيف آكشن بالمملكة المتحدة إلى التنمر وكيفية محاربته بالمدارس، مشيرة إلى أن أوجه التنمر تتطور وفقاً لممارساتنا داخل المدارس وعلى المعلمين تطوير أدواتهم لمحاربة هذه الآفة المدمرة.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuMTUzIA== جزيرة ام اند امز