ضربه بالخرطوم.. موجة استنكار في لبنان لتعذيب أب سوري لطفله
أثارت قضية ضرب والد سوري لطفله في لبنان موجة استنكار كبيرة، خاصة أن أثار العنف واضحة على جسده، لا سيما وأنه لم يتجاوز عمره 3 سنوات.
وكانت قوى الأمن الداخلي في لبنان أعلنت في بيان لها، أنها تلقت اتصالا هاتفيا من أحد المستشفيات في منطقة جب جنين في البقاع حول تعرض طفل من الجنسية السورية للتعنيف في بلدة غزة البقاعية.
ولفتت إلى أنه "بعد المتابعة، توصل عناصر المخفر إلى تحديد هوية الفاعل وهو والد الطفل، وتمكنوا من توقيفه بالتنسيق مع مخابرات الجيش، ويدعى، ن. ع. مواليد عام 1996، سوري الجنسية".
وأشارت إلى أنه "بالتحقيق معه، اعترف أنه أقدم على ضرب ابنه البالغ من العمر 3 سنوات بخرطوم مياه بسبب انزعاجه من البكاء".
وقالت إنه بعد عرض الطفل على طبيب شرعي، أظهر التقرير الطبي وجود كسر في فكّه السفلي، وعلامات ناتجة عن الضرب بأجسام صلبة على الوجه والظهر، مشيرة الى أن التحقيق مستمرا بإشراف القضاء المختص.
ولاقى هذا الخبر تفاعلا في وسائل التواصل الاجتماعي، وظهرت مطالبات بمعاقبة الوالد.
واعتبر الناشط علي خليل "أن الأب بالتأكيد ليس طبيعيا"، فيما تمنّت بارعة عبدو، أن يتم أخذ الطفل من والده ومنعه من رؤيته، متسائلة: "كيف يمكن لهذا الطفل أن يعيش مجددا مع والده وما التأثيرات النفسية لما حصل عليه؟.
في المقابل اعتبر الناشط نبيل "أن الوالد مريض نفسيا ويحتاج إلى علاج وليس السجن".
وأضاف: "لا شك أن الاب تعرض أيضا للعنف عندما كان طفلا وهو يكرّر ما حصل معه مع ابنه".
aXA6IDMuMTMzLjEwNy4xMSA= جزيرة ام اند امز