نهائي الكونفدرالية.. 3 أسلحة تدعم الرجاء أمام شبيبة القبائل
يسعى فريق الرجاء المغربي لمواصلة كتابة التاريخ، عندما يواجه شبيبة القبائل الجزائري يوم السبت، في نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ويبحث الفريق البيضاوي عن إنقاذ موسمه من خلال الفوز بالمسابقة القارية، بعد أن باتت حظوظه شبه منعدمة في التتويج بلقب الدوري المغربي.
وسبق للرجاء وشبيبة القبائل أن تقابلا خلال 4 مناسبات سابقة، كلها لحساب دوري أبطال أفريقيا، حيث فاز الرجاء بمباراتين والقبائل بمباراة وحيدة، بينما خيم التعادل على لقاء وحيد.
"العين الرياضية" ترصد لكم عبر التقرير التالي، 3 أسلحة تدعم الرجاء أمام شبيبة القبائل في نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية.
التألق في المباريات النهائية
تعود الرجاء على الـتألق في المباريات النهائية للمسابقات القارية، وتحديدا في دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية.
وخاض "العالمي"، كما تلقبه جماهيره، 9 نهائيات قارية فاز بـ7 منها، مقابل خسارته فقط لنهائي دوري أبطال أفريقيا لعام 2002 والسوبر الأفريقي 1998.
ويملك الرجاء في سجله القاري، 3 ألقاب بدوري الأبطال، بجانب لقببين في الكونفدرالية، ومثلهما في السوبر الأفريقي.
الدفاع الحصين والهجوم الناري
حقق نادي الرجاء أرقام دفاعية وهجومية رائعة خلال النسخة الحالية من كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وخاض الفريق البيضاوي 12 مباراة في ثاني أبرز مسابقة قارية للأندية سجل خلالها 19 هدفا، في حين تلقى مرماه هدفين فقط.
ونجح الثنائي المكون من الكونغولي بين مالانجو والمغربي سفيان رحيمي في المساهمة بـ13 هدفا ما بين صناعة وتسجيل خلال النسخة الحالية من كأس الكونفدرالية.
الخبرة الأفريقية
يملك كل لاعبي الرجاء خبرة أفريقية كبيرة بحكم مشاركتهم بصفة منتظمة في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية طوال السنوات الأخيرة.
عامل الخبرة يبدو، في المقابل، غائبا، لدى معظم لاعبي شبيبة القبائل الذين لم يسبق لهم اللعب على الصعيد القاري، باستثناء الظهير الأيسر محمد وليد بن شريفة الذي سبق له المشاركة في دوري أبطال أفريقيا مع نادي شباب قسنطينة.
وعادة، تلعب المباريات النهائيات للمسابقات القارية على تفاصيل صغيرة، مما يقتضي توفر عامل الخبرة لدى اللاعبين الذين يشاركون فيها.
aXA6IDE4LjE5MS4yNy43OCA= جزيرة ام اند امز