توافق دولي على رقابة الأنظمة المعلوماتية لمكافحة الإرهاب
توافق خبراء ومسؤولون أمنيون دوليون، الأربعاء، على ضرورة فرض رقابة على الأنظمة المعلوماتية ووسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة الإرهاب.
ووفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، فإن الخبراء والمسؤولين المشاركين في المؤتمر السنوي حول "مكافحة التطرف العنيف" في المغرب، أجروا، الأربعاء، نقاشات بناءة حول سبل مكافحة الإرهاب، خاصة في الأنظمة المعلوماتية.
وتوافق المشاركون في المؤتمر على ضرورة فرض رقابة دقيقة على الأنظمة المعلوماتية التي يستخدمها الإرهابيون في الدعاية والاستقطاب، وفق المصدر ذاته.
وسجل الخبراء والمسؤولون في اليوم الثاني من جلسات المؤتمر، حضوريا وافتراضيا، أن الأنظمة المعلوماتية ومواقع التواصل الاجتماعي باتت ملاذا لأصحاب الفكر الإرهابي ومنصات لبثّ الدعاية للفكر المتطرف واستقطاب الأتباع.
كما أكد المشاركون على أن هذا التهديد يستلزم التأهب والوقاية بتدابير عملية واستباقية، ومراقبة هذه المواقع لتطويق تنامي الخطاب الإرهابي، وتشكيل جبهة موحدة تحاصر امتداداته العابرة للحدود.
وشدد المشاركون في المؤتمر على أهمية التنسيق الإقليمي والتعاون المثمر لمكافحة هذه الآفة العالمية.
وأمس الثلاثاء، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي السنوي حول "مكافحة التطرف العنيف: استجابات جديدة لتحديات جديدة"، الذي ينظمه "المرصد المغربي حول التطرف والعنف"، بالاشتراك مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، على مدار ثلاثة أيام.
ويشارك في المؤتمر خبراء ومسؤولون أمنيون من عدة دول أبرزها المغرب والجزائر وتونس، وموريتانيا والسنغال ونيجيريا وكينيا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والمملكة العربية السعودية والفلبين، فضلا عن ممثلي مؤسسات إقليمية ودولية في مقدمتها المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب للأمم المتحدة.