يواصل المؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فعالياته لليوم الثاني والأخير في العاصمة النمساوية فيينا.
يواصل المؤتمر الدولي الذي ينظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فعالياته لليوم الثاني والأخير في العاصمة النمساوية فيينا.
المؤتمر الذي انطلق، أمس، يأتي استشعارا بخطورة خطاب الكراهية، وسعيا لتعزيز التعايش السلمي في المجتمعات، وشهد حضور شخصيات من كبار القيادات الدينية وصناع السياسات والجهات الفاعلة الحكومية وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني.
وشهد اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر جلستين (الرابعة والخامسة) بخلاف النهائية، الجلسة الرابعة بعنوان "مسؤولية وسائل الإعلام في مناهضة خطاب الكراهية"، وتم فيها تسليط الضوء على مظاهر هذه المسؤولية، من ذلك رصد المحتوى السلبي الذي قد يؤدي في الكثير من الأحيان إلى التحريض والإقصاء والعنف.
أما الجلسة الخامسة تناقش موضوع "التربية الحاضنة للتنوع الديني ومناهضة خطاب الكراهية"، باعتبار الدور الذي تلعبه التربية في تكوين الصورة عن الآخر، وبالتالي فإن دورها أساسي في ترسيخ قيم المواطنة المشتركة والتماسك الاجتماعي.
ويأتي المؤتمر الدولي في إطار الجهود التي يقودها مركز الملك عبدالله من أجل تطوير مبادرات وخطط عمل نوعية لمناهضة خطاب الكراهية والتحريض على العنف وتعزيز التعايش السلمي؛ لتتوافق مع خطة العمل الخاصة بالقيادات والجهات الدينية الفاعلة والمناهضة للعنف والجرائم الوحشية.