بالفيديو.. الجيش الليبي يؤمن حقول النفط بوحدات خاصة
شعبة الإعلام الحربي بالحيش الليبي تنشر مقطعا مصورا يؤكد أن قوات الجيش وحدها من تقوم بتأمين الحقول النفطية
نشرت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي، السبت، مشاهد مصورة لعملية تأمين الجيش الليبي للمنشآت النفطية في شرق وجنوب ليبيا.
وقالت، في المقطع المصور، إن قوات الجيش الليبي وحدها من تؤمن الحقول النفطية بمشاركة وحدات ودوريات خاصة بالتعاون مع حرس المنشآت النفطية ، وأن جميع المنشآت النفطية في وضع أمني مستقر، نافية جميع الشائعات التي يروجها إعلام تنظيم الإخوان الإرهابي حول حقول بعينها.
وتجولت "كاميرا" الجيش الليبي داخل حقل الشرارة النفطي في جنوب البلاد، وأكد التسجيل المصورئ مؤكدة استقرار الوضع الأمنية بالمنطقة والجاهزية العالية للجنود للدفاع عن مقدرات الدولة الليبية من أي اعتداء.
وأمس الجمعة، أعلنت إدارة الدعم والتوجيه المعنوي للقوات الخاصة بالجيش الليبي عن اجتماع بين اللواء ناجي المغربي، رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية واللواء ونيس بوخماده، آمر قوات الخاصة الصاعقة، واللواء موسي المعداني رئيس غرفة عمليات رأس لانوف، لمناقشة خطة تأمين الحقول والموانئ النفطية الواقعة في منطقة الهلال النفطي.
وأوضحت، في بيان لها، أن الوحدات العسكرية أطلقت دوريات متمثلة من القوات الخاصة ووحدات من حرس جهاز حرس المنشآت النفطية في تجاه منطقة الهلال النفطي والحقول والموانئ تحت غطاء جوي لمقاتلات سلاح الجوالليبي.
كما أطلقت الدوريات العسكرية جميعها في اطار استتباب الأمن في الحقول والمنشآت النفطية لتأمينها وحمايتها، مؤكدة أن هذه الدوريات من أجل الحماية من خارج الحقول ولا تتدخل في عمل الشركات الموجودة داخل الموانئ والحقول.
ومن جهته قال رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعة بمجلس النواب الليبي عيسى العريبي، إن تصريحات مؤسسة النفط بطرابلس كونها تنتهج سياسةً تمهد من خلالها للاحتلال التركي بسرقة الحقول والموانئ النفطية.
وتابع العريبي، في بيان على الموقع الرسمي لمجلس النواب الليبي، أن مؤسسة النفط بطرابلس كانت تثمن دور الجيش الوطني الليبي في حماية مقدرات الشعب، في حين أنها تغض النظر عن تهريب النفط في منطقة سيطرة حكومة الوفاق المرفوضة، مشيراً إلى أنها لم تصدر أي بيان ضد هذه التجاوزات.
ومن جانبه نفى نائب رئيس المجلس الأعلى لقبائل ليبيا للنفط والغاز والمياه الشيخ السنوسي الحليق الزوي، ادعاءات رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس مصطفى صنع الله بوجود قوات أجنببة في حقل الشرارة النفطي.
وقال الزوي،إن تصريحات مصطفى صنع الله، بوجود قوات أجنبية في حقل الشرارة النفطي" عار عن الصحة وليس له أي دليل"، مشيراً إلى أن حقل الشرارة يقع في منطقة جنوب غرب البلاد بين قبائل كثيرة منها أولاد سليمان والطوارق والتبو، وفي داخل الحقل قوات حرس المنشآت النفطية وأن الطرفين أكدوا كذب هذه الإدعاءات.
وتؤمن قوات الجيش الليبي الحقول والآبار والموانئ النفطية في الشرق والجنوب بعد تحرير هذه المناطق من الجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة والمرتزقة التشاديين.
وبعد تحرير المناطق النفطية اكتفت القوات المسلحة الليبية بتأمين المؤسسات من الخارج وعدم التدخل في صميم عملها وسلمت إدارتها للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، على الرغم من اتهامها بموالات تنظيم الإخوان وتمويلهم.
ولجأت القبائل مؤخرا لاتخاذ قرار إيقاف إنتاج النفط خاصة بعد تورط المؤسسة في تمويل الغزو التركي للبلاد بعائدات تصدير النفط، بحسب تصريحات وبيانات سابقة لقادة عسكريين وقبليين واقتصاديين.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMjkg جزيرة ام اند امز