تصاعد الصراع بالعائلة المالكة البريطانية مع قرب زواج الأمير هاري
يبدو أن العائلة المالكة البريطانية ستشهد تصاعدا في وتيرة الصراعات الداخلية خلال الفترة المقبلة.
يبدو أن العائلة المالكة البريطانية ستشهد تصاعدا في وتيرة الصراعات الداخلية خلال الفترة المقبلة، بعد التغييرات الأخيرة التي أجرتها الملكة إليزابيث في بعض القواعد والمهام الملكية المهمة.
فبحسب موقع "إنكويستر" فإن الشائعات تؤكد أن الأمير هاري وزوجته الممثلة ميجان ماركل، يخططان لحياتهما الملكية بعيدا عن قصر العائلة الملكية، فهما يبحثان عن مقر إقامة في كوتسولودز، حيث يسكن المشاهير أمثال بيكهام وستيلا ومكارتني، مما يشير إلى صراع متوقع بين الأمير هاري والعائلة المالكة، خاصة مع رغبة البعض في العائلة لتقليص دوره، مثلما حدث منذ عام مع الأمير أندرو الذي دخل في صراع مع العائلة لزيادة امتيازات ابنتيه الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني.
فوفقا لتصريحات السكرتير السابق للملكة، ديكي أربيتر، فإن صراعات تحدث داخل أروقة قصر بكينجهام بدأت ومازالت مستمرة،
خاصة مع قرب زواج الأمير هاري، حيث يجهز فريق العمل مع موظفي باقي أفراد العائلة المالكة الأدوار الجديدة للزوجين داخل القصر بعد زواجهما، وستزيد هذه الفوضى لتصل إلى صراع وصدام بسبب الأمير هاري وزوجته الممثلة الأمريكية.
وأضاف: "الأشخاص الذين ينضمون إلى العائلة المالكة عادة ما تصيبهم ما أسماه "حمى البحث عن الأهمية داخل القصر، بدلا من البحث عن الوظيفة المناسبة داخله". موضحا أن هذا يأتي متزامنا مع تقليص الملكة لمهامها، وانتشار الفوضى بين موظفي أفراد العائلة الملكية لتحديد وظيفة كل فرد من العائلة، بعد التغييرات التي أجرتها الملكة في الأدوار والمهام داخل العائلة، وكان آخرها في نوفمبر، حينما أوكلت مهمة وضع أكاليل الزهور على ضحايا الحربين العالميتين من العسكريين والمدنيين إلى الأمير تشارلز، وهو تقليد يحدث في الأحد الثاني من شهر نوفمبر كل عام، وذلك ليحل الأمير تشارلز بدلا عنها وهو ما يشير إلى تحول ملحوظ في أدوار أفراد العائلة الملكية.
aXA6IDQ0LjIwMC45NC4xNTAg
جزيرة ام اند امز