ارتباك أسواق النفط بعد هجومين استهدفا قطاع الطاقة السعودي
أسواق النفط العالمية تواجه ارتباكا حادا بعد تعرض منشآت وأهداف سعودية لأعمال تخريبية وإرهابية.
تواجه أسواق النفط العالمية ارتباكا حادا، بعد تعرض منشآت وأهداف سعودية لأعمال تخريبية وإرهابية، تستهدف أكبر مُصدر للنفط في العالم، وإمدادات الخام العالمية.
وبعد إعلان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، خلال وقت سابق اليوم، الثلاثاء، تعرض محطتين لضخ النفط لأنابيب النفط التي تربط شرق المملكة بغربها، إلى هجوم عبر طائرات مسيرة، صعدت عقود النفط بأكثر من 1.4%.
ووفق بيانات سوق النفط العالمية، ارتفعت عقود برنت الآجلة بأكثر من 1.47% بعد إعلان الهجوم على المنشآت السعودية، ليستقر سعر برميل برنت عند 71.25 دولارا للبرميل الواحد.
وارتفعت عقود الخام الأمريكي الآجلة بنسبة بلغت 1.07% بعد تصريحات وزير الطاقة السعودية، ليستقر سعر البرميل الواحد، عند 61.69 دولار للبرميل الواحد.
وبحسب بيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، تنتج السعودية نحو 10% من مجمل الطلب العالمي على النفط الخام بواقع 10 ملايين برميل يوميا، وبإمكانها زيادة الإنتاج ليصل إلى 11%.
وتقود السعودية حاليا، دول أوبك في اتفاق لخفض إنتاج النفط بهدف إعادة الاستقرار لسوق النفط العالمية، فيما تعتبر الأسواق العالمية، الرياض، بصمام الأمان لوفرة الإمدادات العالمية.
وفي وقت سابق اليوم، قالت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران، إن "سلاح الجو المسير التابع للجيش نفذ اليوم الثلاثاء عملية عسكرية ضد أهداف سعودية، من خلال إطلاق 7 طائرات مسيرة نفذت الهجمات".
وأمس الإثنين، أعلنت السعودية أن ناقلتي نفط تتبعان لها، تعرضتا لعمليات تخريبية، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي، قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشهدت أسعار النفط تذبذبا حادا في اليومين الماضيين، إذا وصلت أسعار خام برنت 72.6 دولارا للبرميل في تعاملات أمس الإثنين، قبل أن تتراجع إلى 70 دولارا في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، قبل أن تصعد بفعل الهجوم فوق 71.2 دولار للبرميل.
وقال خالد الفالح اليوم، إن إنتاج وتصدير النفط والمنتجات المكررة مستمر دون "انقطاع"، وإن شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية أوقفت ضخ النفط في خط الأنابيب لحين تقييم الأضرار وإصلاح المحطتين، وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء السعودية.
ويتزامن الهجوم، مع تعليق الولايات المتحدة إعفاءات 8 بلدان من شراء النفط الإيراني بهدف تصفير صادرات الخام من إيران، وتشديد العقوبات على قطاعات تجارية أخرى؛ الأمر الذي دفع طهران للتهديد بغلق مضيق هرمز.
وأمس الإثنين، وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحذيرا لإيران، قائلا إنه سيكون من الخطأ الفادح أن تقدم على أي تحرك ضد الولايات المتحدة التي نشرت حاملة طائرات ومقاتلة أخرى في الخليج العربي.
aXA6IDMuMTQ1LjkzLjIyNyA= جزيرة ام اند امز