إضراب "المدينة الميتة" يشل الحياة بالكونغو
أغلقت المدارس والمتاجر ومحطات الوقود أبوابها، الثلاثاء، في عدة مدن شرقي الكونغو، احتجاجاً على نشر وحدات من الشرطة الرواندية.
جاء ذلك استجابة لدعوة منظمات المجتمع المدني، السكان للإضراب العام، تحت مسمى يوم "مدينة ميتة"، في بوكافو، عاصمة إقليم جنوب كيفو، حيث بقي النشاط مشلولا.
وكانت مذكرة تفاهم تم توقيعها منتصف ديسمبر/كانون الأول، في كيغالي بين قيادة الشرطة في رواندا والكونغو، تم بموجبها تحديد جوما، عاصمة إقليم شمال كيفو، لتكون مكانا لنشر الشرطة الأجنبية، وخصوصا الراوندية، من أجل تعزيز التعاون لمكافحة التهريب.
وفي 20 ديسمبر/كانون الأول، أسفرت مظاهرة ضد الجريمة والوجود المفترض للشرطة الرواندية في جوما والذي نفته السلطات، إلى مقتل 4 أشخاص.
وقال الأمين العام الإقليمي لنقابة المعلمين الكاثوليكية في جنوب كيفو جاك سيريموامي، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "جميع المدارس لم تفتح أبوابها، الثلاثاء.
وتابع: "طلبنا من المعلمين البقاء في منازلهم استجابة لدعوة المجتمع المدني إلى الإضراب".
وأشار برودينت مباما سكرتير جمعية مالكي السفن في بحيرة كيفو إلى أن "السفن المتجهة إلى غوما المجاورة لم تغادر ميناء بوكافو".
وكانت حركة السير على طريق المطار الذي عادة ما يشهد اختناقات مرورية، خفيفة للغاية، بحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.