الكونجرس يحذر البنتاجون من اختراق القراصنة لثغرات في أنظمة الأسلحة الكبرى
استخدام أدوات وأساليب بسيطة نسبيا مكن المتسللين من السيطرة على الأنظمة وجعلهم يعملون بمنأى عن الرصد إلى حد بعيد.
كشف تقرير للحكومة الاتحادية الأمريكية، الثلاثاء، أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) كانت بطيئة في حماية أنظمة الأسلحة الكبرى من الهجمات الإلكترونية، وأنه اكتشف مرارا مواطن ضعف خطيرة قد يستغلها المتسللون في تلك الأنظمة.
وذكر مكتب مساءلة الحكومة، وهو وحدة رقابية تابعة للكونجرس، في التقرير المؤلف من 50 صفحة إن البنتاجون وجد "مواطن ضعف إلكترونية خطيرة في الأنظمة" قيد التطوير.
وأضاف التقرير أن "استخدام أدوات وأساليب بسيطة نسبيا مكن المتسللين من السيطرة على الأنظمة وجعلهم يعلمون بمنأى عن الرصد إلى حد بعيد، وذلك لأسباب من بينها قضايا أساسية مثل ضعف كلمات المرور والاتصالات غير المشفرة".
وأبلغ بعض مسؤولي البرنامج مكتب مساءلة الحكومة بأن أنظمة الأسلحة آمنة ووصفوا بعض نتائج الاختبارات التي أجريت عليها بأنها "غير واقعية".
في حين يعتزم البنتاجون إنفاق نحو 1.66 تريليون دولار لتطوير أنظمة أسلحة كبرى، وجد التقرير أنه لم يتخذ خطوات لتحسين الأمن الإلكتروني سوى في الآونة الأخيرة.
كانت دول غربية نددت الأسبوع الماضي بروسيا لإدارتها ما وصفته بحملة تسلل عالمية، مستهدفة مؤسسات تتراوح من هيئات مكافحة المنشطات في الرياضة إلى شركة طاقة نووية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ونادت الولايات المتحدة بضرورة أن تدفع موسكو ثمن أفعالها، وأصدر حلفاؤهما حول العالم تقييمات صارخة لما قالوا إنها حملة تسلل تقودها وكالة المخابرات العسكرية الروسية.
وقال التقرير "بسبب نقص التركيز على الأمن الإلكتروني لأنظمة الأسلحة، فمن المرجح أن يكون لدى وزارة الدفاع جيل كامل من الأنظمة التي صممت وبنيت دون وضع الأمن الإلكتروني في الحسبان بما يكفي".
aXA6IDMuMTQ5LjI1MS4yNiA= جزيرة ام اند امز