"الأسوأ لم يأت بعد".. تصاعد التهديدات ضد أعضاء الكونجرس في 2021
سجلت الشرطة الأمريكية زيادة كبيرة في التهديدات الموجهة ضد أعضاء الكونجرس "البرلمان" في عام 2021 مقارنة بالعام الماضي.
وقالت شرطة "الكابيتول" الأمريكي، في بيان الجمعة، إن "هناك زيادة بنسبة 107% في التهديدات الموجهة ضد أعضاء الكونجرس هذا العام مقارنة بـ2020".
وتابعت: "في ظل أجواء التهديدات التي نعيش فيها حاليًا، هذا الرقم سيواصل الزيادة"، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وفي حين لم توضح شرطة الكابيتول طبيعة هذه التهديدات أو أسباب هذه الزيادة الكبيرة، أكدت دعمها لتوصيات أمنية بـ"زيادة القوى العاملة لتقييم المخاطر وإعادة هيكلة الإدارة لإنشاء كيان مستقل للمراقبة المضادة".
وأوضحت شرطة الكابيتول: "في عام 2020، كانت الخدمة السرية الأمريكي، التي لديها أكثر من مائة عميل ومحلل، تنظر في نحو 8 آلاف حالة. فيما كانت شرطة الكابيتول، التي لديها ما يربو قليلًا عن 30 عميلًا ومحللًا، تنظر في حوالي 9 آلاف حالة".
وكان تقرير المفتش العام لشرطة الكابيتول والمراجعات المستقلة الأخرى للفشل الأمني في أحداث 6 يناير/كانون الثاني أشارت إلى أن الإدارة تحتاج موارد إضافية لتوفير حماية أفضل للمشرعين.
وذكرت شركة الكابيتول في بيان اليوم إنها موافقة على "إنشاء كيان قائم بذاته للمراقبة المضادة"، مضيفة "لكن من أجل التطبيق الكامل لتلك التوصيات، ستحتاج الإدارة لمزيد من الموارد لموظفين جدد، وتدريب، ومركبات، بالإضافة إلى موافقة أصحاب المصلحة بالكونجرس".
واقتحم مؤيدو الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني، لمحاولة وقف تصديق الكونجرس رسميا على فوز الرئيس جو بايدن بالانتخابات.
وبدأ العنف بعد وقت قصير من استنفار ترامب لمؤيديه وحثهم على النضال من أجل وقف التصديق على فوز بايدن.