وفد من الكونغرس الأمريكي بالمغرب.. التعاون العسكري في بؤرة الاهتمام
أجرى وفد من الكونغرس الأمريكي زيارة إلى المغرب، اليوم الجمعة، التقى فيها الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع.
وبحسب بيان رسمي، قالت إدارة الدفاع الوطني في المغرب، إن اللقاء يأتي تنفيذا لتعليمات العاهل المغربي الملك محمد السادس، في سياق العلاقات التاريخية والعميقة بين المغرب وأمريكا.
وخلال اللقاء، نوه الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبداللطيف لوديي، بالقرارات التي اتخذها الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيان بشأن ميزانية الدفاع الأمريكية (قانون إقرار الدفاع الوطني)، التي تهم التعاون العسكري للولايات المتحدة الأمريكية مع المملكة.
وجدد التأكيد على أهمية التعاون العسكري الثنائي من خلال تبادل التجارب والخبرات، المتمثل، على الخصوص، في إجراء التمرين العسكري متعدد الأطراف "الأسد الأفريقي" بشكل منتظم، الذي يعزز قابلية التشغيل البيني لقوات البلدين.
وعرج على الإعلان الثلاثي الموقع بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في دجنبر 2020 أمام الملك محمد السادس، مذكرا بقرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالسيادة الكاملة للمملكة على صحرائها.
وأضاف البيان أن أعضاء الكونغرس الأمريكي أكدوا أن علاقات التعاون العسكري ما فتئت تتعزز بفضل أشغال اللجنة الاستشارية للدفاع، وتبادل الزيارات بين كبار مسؤولي البلدين، مشيدين أيضا بالدور المهم الذي تضطلع به المملكة، بقيادة الملك محمد السادس، خدمة للسلم والاستقرار في أفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط.
كما أبرزوا بهذه المناسبة تميز علاقات الصداقة والتعاون التاريخية التي تربط بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية، وتعززها شراكة عسكرية استراتيجية قائمة على ترسانة قانونية مهمة، خاصة خارطة الطريق للتعاون في مجال الدفاع 2020-2030، التي تم توقيعها في أكتوبر/تشرين الأول 2020، بمناسبة زيارة وزير الدفاع الأمريكي إلى المغرب.
وخلص البلاغ إلى أنه في ختام هذا الاجتماع أشاد الطرفان بدينامية هذا التعاون، معبرين عن الإرادة المشتركة لاستكشاف فرص جديدة للتعاون، خاصة في مجالات الدفاع السيبراني والفضاء وصناعة الدفاع.
aXA6IDE4LjExNi44MS4yNTUg جزيرة ام اند امز