نورة الكعبي: مبادرة "عام زايد" ترسيخ لنهج الشيخ زايد المتأصل
نورة بنت محمد الكعبي تؤكد أن مبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بإعلان 2018 "عام زايد"؛ تخليدٌ لمسيرة حافلة من العطاءات.
أكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات، أن مبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات بإعلان 2018 "عام زايد"؛ تخليدٌ لمسيرة حافلة من العطاءات والإنجازات التي قادها الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهي رسالة فخر واعتزاز لكل مواطن إماراتي بالمكانة التي أصبحت تحتلها دولة الإمارات، والتي بدأت أولى خطواتها مع اللحظات الأولى لقيام دولة الاتحاد.
وقالت إن مبادرة "عام زايد" هي ترسيخ لنهج الشيخ زايد المتأصل في شعب الإمارات، الشعب الذي تشرّب من فكر زايد حبا للخير والعطاء والبذل لخدمة الإنسانية جمعاء، وتحقيق السعادة وغرس الأمل وتقديم يد العون لكل محتاج.
وأضافت أن فكر زايد وحكمته وقيمه تخطت حدود المكان الجغرافي لدولة الإمارات لتصل إلى العالم، واليوم وعبر هذه المبادرة فإن دولة الإمارات وفي ظل قيادتها الرشيدة تؤكد للعالم عزمها على السير على خطى الشيخ زايد، وتؤكد عزم شعبها على مواصلة المسيرة لتمكين دولة الإمارات من الريادة في جميع المجالات، وفي مقدمتها العمل الإنساني الذي كان للوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بصماته الخالدة التي يقرّ بها المجتمع الإنساني بأسره.
واعتبرت أن الشيخ زايد تمكن بعمق بصيرته ورؤيته بعيدة المدى من أن يؤسس لدولة عصرية تقوم على علاقة فريدة تجتمع فيها القيادة والمواطنين على تحقيق هدف واحد وهو بناء دولة عصرية تمكنت في فترة قصيرة من أن ترسخ مكانتها على الخارطة العالمية، وتكون دولة يشار لإنجازاتها بالبنان ولتصبح نموذجاً يحتذى في التقدم والازدهار، فاليوم ومن خلال هذه المبادرة علينا جميعاً أن نستلهم المعاني والقيم السامية التي تحلى بها الشيخ زايد، ولتكون حافزاً لمواصلة العمل والعطاء لبناء المستقبل المشرق لدولة الإمارات.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjQ2IA== جزيرة ام اند امز