تراجع ثقة المستهلكين بمنطقة اليورو لأقل مستوى منذ 2009

تراجع مؤشر ثقة المستهلكين في منطقة اليورو خلال الشهر الجاري إلى سالب 22.7 نقطة، مقابل سالب 11.9 نقطة خلال مارس الماضي.

أظهر تقرير اقتصادي نشر، الأربعاء، تراجع ثقة المستهلكين في منطقة اليورو للشهر الثاني على التوالي خلال أبريل/نيسان الجاري، لتقترب من أقل مستوى لها، الذي سجلته أثناء الأزمة المالية العالمية عام 2009.

• "سندات اليورو" معركة إيطاليا المستمرة ضد ألمانيا وهولندا

وتراجع مؤشر ثقة المستهلكين في منطقة اليورو خلال الشهر الجاري إلى سالب 22.7 نقطة مقابل سالب 11.9 نقطة خلال مارس/آذار الماضي. وفقاً للبيانات الأولية.

وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى سالب 19.6 نقطة.

كما تراجع مؤشر ثقة المستهلكين في الاتحاد الأوروبي ككل إلى سالب 22 نقطة، مقابل سالب 10.4 نقطة خلال الشهر السابق.

وتراجع المؤشران إلى أقل من متوسط قرائتهما على المدى الطويل، وهما سالب 11.1 نقطة وسالب 10.4 نقطة على الترتيب.

وأشارت المفوضية الأوروبية إلى أن ثقة المستهلكين تراجعت إلى أقل مستوى لها، الذي سجلته أثناء الأزمة المالية العالمية عام 2009.

• انقسام أوروبي حول سندات اليورو لعلاج كورونا اقتصاديا

و يدرس القادة الأوروبيون الـ27 في قمة عبر الفيديو، اليوم الخميس، الحلول الهادفة لإخراج الاتحاد الأوروبي من الركود الناجم عن وباء (كوفيد-19)، لكن الخروج بقرارات نهائية مؤجلة بسبب الانقسامات بين أعضاء التكتل.

وتعتزم الحكومة الإسبانية تقديم اقتراح إلى الاتحاد الأوروبي لتأسيس صندوق تمويل بقيمة 1.5 تريليون يورو (1.63 تريليون دولار) للمساعدة في تعافي دول التكتل الأكثر تضررا من جراء جائحة فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19).

وأظهرت وثيقة داخلية للحكومة أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يعتزم تقديم اقتراح رسمي لزملائه في الاتحاد الأوروبي خلال قمة الخميس ، حسبما ذكرت صحيفة "إل بايس" الإسبانية.

وقالت الصحيفة إن الصندوق الذي اقترحته الحكومة الإسبانية سيجري تمويله عن طريق الديون الدائمة التي يجمعها الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة، وستحسب الأموال المرسلة إلى الدول المختلفة على أنها تحويلات وليست ديونا.

وتعد إيطاليا وإسبانيا من بين الدول الأكثر تضررا في الاتحاد الأوروبي بسبب وباء "كوفيد-19"، ما أدى لتصدرهما المنطقة في عدد الإصابات المؤكدة والوفيات المسجلة.