المستهلكون في الإمارات يفضلون التسوق الإلكتروني
مراصد تسجل ارتفاعات لافتة في أرقام التسوق الإلكتروني الأسابيع القليلة الماضية مقارنة بمراكز التسوّق التقليدية
أظهرت بيانات الربع الأول من العام الجاري ارتفاعاً ملموساً في الإقبال على التسوّق عبر المواقع الإلكترونية، من قبل المستهلكين في أسواق الإمارات.
وسجّلت مراصد السوق الاستهلاكية ارتفاعات لافتة في أرقام التسوق الإلكتروني خلال الأسابيع القليلة الماضية التي اتسمت بتفضيل المستهلكين عدم التسوق مباشرة من مراكز التسوّق التقليدية.
وتشير البيانات غير النهائية إلى أن هذا الارتفاع في وتائر التسوّق الإلكتروني، خلال الشهرين الماضيين، جاء انطلاقا من زيادة الوعي بأهمية مثل هذه الخدمات في تقليل الوقت والجهد وذلك فضلا عن تفادي الازدحام في مراكز التسوق الكبرى.
- محمد بن راشد يدشن "المتسوق السري" لتقييم الخدمات المقدمة للجمهور
- في الإمارات فقط.. أمازون تطلق موقعا لتسوق جميع منتجاتها باللغة العربية
يشار إلى أن تقريراً متخصصاً للمنتدى الاقتصادي العالمي كان قد وضع الإمارات في المركز الأول إقليمياً لسوق التجارة الإلكترونية، بنسبة استحواذ تقارب 40% من إجمالي هذه التجارة التقنية على مستوى الشرق الأوسط.
وتُظهر البيانات غير النهائية، للأشهر الأولى من العام الحالي، نمواً متصلاً في الخط البياني لسوق التجارة الإلكترونية الإماراتية تجاوز 5%، حيث تعزز بقوة خلال مهرجان "دبي للتسوّق" في الفترة ما 26 ديسمبر/كانون الأول 2019 وحتى الأول من فبراير/شباط 2020، وما شهده هذا الموسم السنوي من عروض وابتكارات من طرف تجارة التجزئة في توفيرها للخيارات الذكية وفي العروض التنافسية واستخدام التطبيقات الذكية.
وسجّلت مراصد السوق الاستهلاكية ارتفاعات لافتة في أرقام التسوق الإلكتروني خلال الأسابيع القليلة الماضية التي اتسمت بتفضيل المستهلكين عدم التسوق مباشرة من مراكز التسوّق التقليدية.
تسوق غذائي
ووثقّت هذه البيانات المبدئية لمجموعة من السلوكيات الاستهلاكية تجاوزت موضوع التسوّق الغذائي باستخدام التطبيقات الذكية جرّاء زيادة الوعي لدى المستهلكين بأهمية هذه الخدمات التي باتت تغطي أكثر من 60% من المعاملات الحكومية والمصرفية.
وأشارت البيانات إلى درجة إقبال لافتة على استخدام القنوات الذكية، لإنجاز المعاملات عبر المواقع الإلكترونية والتطبيقات الذكية التي توفرها الجهات الحكومية.