أدنوك توضح تفاصيل الشراكة مع الائتلاف الهندي
الاتفاقية الموقعة بين أدنوك وائتلاف الشركات الهندية تعكس ثقة الأسواق الدولية في قدرة أدنوك على تحقيق أهدافها الإنتاجية بعيدة المدى.
ثمَّن الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، عالياً رؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي كان لها الدور الأول في توسيع نطاق شراكات أدنوك الاستراتيجية؛ بما يسهم في دعم جهود النمو الاقتصادي في الدولة.
جاء ذلك بمناسبة التوقيع على اتفاقية تاريخية بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ودولة ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، حصل بموجبها ائتلاف من شركات هندية عاملة في مجال النفط والغاز على حصة 10% في امتياز حقل زاكوم السفلي البحري في إمارة أبوظبي.
وقال سلطان الجابر: "تماشياً مع توجيهات القيادة ببناء وترسيخ علاقات التعاون مع شركاء استراتيجيين لتعزيز نمو وتطور قطاع النفط والغاز، يسرنا التوقيع على هذه الاتفاقية التاريخية مع ائتلاف الشركات الهندية".
وأضاف: "تؤسس هذه الاتفاقية لبداية شراكة استراتيجية بعيدة المدى مع شركة النفط والغاز الطبيعي الهندية وشركات الائتلاف، وذلك بما يرسي دعائم مرحلة جديدة من علاقات التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات والهند.
وتحقق هذه الشراكة منافع متبادلة للطرفين تشمل المساهمة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمنتجات المكررة في الهند، وتوفير المزيد من الفرص لزيادة حصة منتجات أدنوك في أحد الأسواق الرئيسية التي تشهد نمواً متسارعاً.
كما تسهم في بناء شراكات متينة تعزز جهود أدنوك في استكشاف المزيد من فرص الاستثمارات الدولية لاسيما تلك التي تركز على مجال الغاز والتكرير والبتروكيماويات".
وأشار الجابر إلى أن هذه الاتفاقية تعكس ثقة الأسواق الدولية في قدرة أدنوك على تحقيق أهدافها الإنتاجية بعيدة المدى، واستراتيجيتها لتعزيز القيمة والعائد الاقتصادي من كافة عملياتها بما فيها حقول النفط والغاز البحرية.
كما تمثل الاتفاقية كذلك خطوة استراتيجية تحقق منفعة متبادلة وعائدات تنافسية للطرفين وتزيد فرص النمو والتطور.
تفاصيل الشراكة كما أعلنتها أدنوك
ووقَع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وشري شاشي شانكر، رئيس مجموعة شركة النفط والغاز الطبيعي الهندية، وتسري الاتفاقية لمدة 40 عاماً ويبدأ العمل بها اعتباراً من 9 مارس 2018.
ومن المتوقع أن يرتفع مستوى استهلاك الطاقة في الهند إلى أكثر من الضعف بحلول 2040، وهو ما يمثل 25٪ من الزيادة في استخدام الطاقة عالمياً في نفس المدة، وأكبر نمو في استهلاك النفط، وتعتمد الهند اليوم على استيراد نحو 79% من احتياجاتها من النفط الخام، والتي توفر دولة الإمارات 8% منها.