بالفيديو.. 7 ملفات مرتبطة بالإرهاب بجدول أعمال "التعاون من أجل الأمن" بأبوظبي
استضاف المؤتمر الصحفي ممثلين من وزارة الداخلية لدولة الإمارات العربية المتحدة والإنتربول ومؤسسة الإنتربول من أجل عالم أكثر أمانا.
سبعة مشاريع حساسة وهامة يناقشها منتدى "التعاون من أجل الأمن" الذي ينعقد بأبوظبي بين ٢٨ و٣٠ مارس 2017، تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالشراكة مع "المنظّمة الدولية للشرطة الجنائية" (الإنتربول) و"مؤسّسة الإنتربول من أجل عالم أكثر أمانا".
ويعتبر إعلان أبوظبي مقرا رئيسيا للإنتربول من أبرز القرارات والمسائل المتوقع الإعلان عنها في المنتدى. أما المشاريع السبعة التي يناقشها المنتدى وأعلن عنها بمؤتمر صحافي عقد بأبوظبي، هي: الإرهاب، الجرائم الإلكترونية، التراث الثقافي، والمجتمعات المعرّضة للخطر، جرائم السيارات، المخدرات، البضائع غير المشروعة.
ويجمع المنتدى عددا من الوزراء والمسؤولين الشرطيين رفيعي المستوى وممثلي القطاع الخاص بهدف التصدّي جماعيّا للقضايا المشتركة، وسيمكّن المنتدى المشاركين من تحديد مسؤولياتهم في مكافحة التهديدات الأمنية المستقبلية.
وأكّد العميد حمد عجلان العميمي مدير عام الشرطة الجنائية الاتحادية في وزارة الداخلية الإماراتية على الحرص على تعزيز التعاون والشراكة مع جميع الدول والمؤسّسات والهيئات الدولية؛ بغية تعزيز جهود الإمارات الساعية إلى ضمان أمن المجتمع وسلامته، مشيرا إلى أن دعم المؤسّسات الدولية والمشاركة الفاعلة بنشاطاتها يأتي ضمن نهج الدولة الساعي إلى تقوية وبناء علاقات مع المؤسّسات المعنية بمكافحة الجريمة، ومنها "المنظّمة الدولية للشرطة الجنائية" (الإنتربول) والدول الأعضاء فيها و"مؤسّسة الإنتربول"، ويهدف هذا التعاون إلى مكافحة الجريمة العالمية من أجل عالم أكثر أمانا.
وأكد الياس المر، رئيس مؤسسة "الإنتربول" على أهمية انعقاد هذا المنتدى في أبوظبي وأهمية الشراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة لدورها الريادي في رعاية المشروعات السبعة، التي ستساعدنا على التعامل مع التهديدات المعقّدة التي نواجهها اليوم".
من جهته قال يورغن ستوك، الأمين العام "للمنظّمة الدولية للشرطة الجنائية" (الإنتربول) إن "التهديدات الناجمة عن الإرهاب والجريمة المنظّمة والجرائم الإلكترونية باتت أكثر تعقيدا من أيّ وقت مضى، وهو ما يتطلّب من المندمة القيام بدور أكبر لتحقيق التعاون الدولي للشرطة".