اتفاقية تعاون بين المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة و"الإيسيسكو"
الاتفاقية تسعى إلى تفعيل برامج التعاون بين الطرفين، عبر تنظيم ندوات واجتماعات وورش عمل ودورات تدريبية وبرامج وأنشطة مشتركة
وقّع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" اتفاقية تعاون، خلال فعاليات الدورة الـ40 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتهدف الاتفاقية إلى تطوير التعاون لتحقيق أهداف الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز القيم السامية التي تحقق الاستقرار والازدهار في المجتمعات المسلمة.
تولّى توقيع الاتفاقية الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو".
وتسعى الاتفاقية إلى تفعيل برامج التعاون بين الطرفين، عبر تنظيم ندوات واجتماعات وورش عمل ودورات تدريبية وبرامج وأنشطة مشتركة، وإصدار دراسات وأبحاث في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وهي المجال الديني، والمجال الاجتماعي والاقتصادي، والمجال التربوي والتعليمي، والمجال الفكري والثقافي، والمجال التواصلي والإعلامي.
ويتمثل التعاون في المجال الديني الموقع بين الطرفين، في تطوير مناهج الإرشاد الديني وآلياته، وآليات الإفتاء، وكذلك تأهيل القيادات الدينية المسلمة، وتفعيل الدور المؤسسي للمسجد.
فيما يتمحور التعاون في برامج العمل في المجال الاجتماعي والاقتصادي بالتوجيه الأسري، والتدريب على المهارات الحياتية، والتأهيل المهني والتشغيل الذاتي، والتوعية بالحقوق المدنية ومتطلبات المواطنة.
وبموجب الاتفاقية بين المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة و"الإيسيسكو" تتمثل برامج العمل في المجال التربوي والتعليمي في تدعيم التربية على القيم الإسلامية، والدعم المدرسي، والمطالبة بإدماج المدارس الإسلامية في التعليم الرسمي، وتقوية التنشيط التربوي المدرسي الإسلامي.
في حين تضم برامج العمل في المجال الفكري والثقافي عدة وظائف هي التعريف بالثقافة الإسلامية الأصيلة البعيدة عن التوظيف لمصالح وأهداف أخرى، والتعريف بالتراث الفني الإسلامي، والاستفادة من الكفاءات الثقافية المسلمة.
أما برامج العمل في المجال التواصلي والإعلامي فتعمل على تشجيع النشر والترجمة، وتطوير البث الإذاعي، واستثمار آليات التواصل الإلكتروني، والتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا.
وتعتبر هذه أول اتفاقية توقعها الإيسيسكو بعد تغيير مسماها وشعارها من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إلى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وهو التغيير الذي تمت الموافقة عليه في اجتماع أبوظبي الذي تم توقيع الاتفاقية في جلسته الختامية.