بعد سنوات من المقاومة انطلقت من COP27 مبادرة "الدرع العالمي" لمعالجة التمويل والخسائر المناخية.
ما هي مبادرة الدرع العالمي؟
الدرع العالمي هو مبادرة ألمانية تستهدف وصول أموال التعويضات الناجمة عن خسائر المناخ بشكل آمن وسريع إلى البلدان الفقيرة التي تضربها الكوارث المناخية.
تم إطلاق المبادرة رسميا من قبل مجموعة G7 ومجموعة V20 المكونة من 58 دولة معرضة لتغير المناخ في قمة المناخ COP27 في مصر.
كما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستدعم "الدرع العالمي" خلال كلمته في COP27 يوم الجمعة الماضي دون أن يحدد قيمة الدعم.
وقالت الحكومة الألمانية التي تترأس مجموعة السبع G7، إنها ستدعم 170 مليون يورو (172 مليون دولار) لمبادرة تأمين "الدرع العالمي" لمساعدة البلدان المنخفضة الدخل والضعيفة على الانتعاش في حال الكوارث المناخية.
وقالت وزارة التنمية الاقتصادية والتعاون الألمانية (BMZ) إنها تهدف إلى تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية والتأمين ضد مخاطر المناخ، لذلك عندما حدث طقس شديد مثل الفيضانات يمكن للمجتمعات الحصول على المساعدة بسرعة والتعافي.
وقالت الوزارة: "إذا لم يكن هناك نظام حماية معمول به فإن الجفاف يمكن أن يعني أن صغار المزارعين لا يخسرون حصادهم فحسب، بل سيخسرون مصدر رزقهم بالكامل لأنه لا يستطيع شراء بذور جديدة".
آلية عمل الدرع العالمي
ونظام الحماية بالدرع العالمي سيبدأ تلقائيا في حال حدوث أزمة للحد من تفاقم الضرر.
الدول النامية الأكثر تأثرا
البلدان الأكثر عرضة للعواقب المدمرة للكوارث المتعلقة بالمناخ مثل الفيضانات المميتة التي ضربت باكستان في الصيف تريد من كبار الملوثين أن يدفعوا ثمن الخسائر والأضرار.
قال منير أكرم، الرئيس المنتهية ولايته لمجموعة الـ77 المؤلفة من 134 دولة نامية في مؤتمر الأطراف "لقد شهدت بلادي باكستان فيضانات أودت بحياة 33 مليون شخص في حال يرثى لها وتسببت في خسائر وأضرار بلغت 10% من الناتج المحلي الإجمالي".
3 دول في رعاية "الدرع العالمية"
وأعلنت مبادرة "الدرع العالمية" التي أطلقتها مجموعة السبع G7 في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) في مصر اليوم الإثنين، أن باكستان وغانا وبنغلاديش ستكون من بين أوائل الدول التي تتلقى تمويلا من البرنامج ويهدف لمساعدة الدول التي تعاني من كوارث ناتجة عن تغير المناخ.