"COP28" فرصة عالمية لحوارات الطاقة الحيوية (مقابلة)

وفقًا لتقديرات مختلفة، تبلغ إمكانات طاقة الكتلة الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حوالي 400 تيراواط ساعة سنويًا.

 ولكن الطاقة الحيوية تعد الخيار الأقل شهرة في تكنولوجيا الطاقة المتجددة في المنطقة العربية.

وتشير الطاقة الحيوية إلى الطاقة المنتجة من الكتلة الحيوية، وهي مادة عضوية مثل الخشب والمحاصيل والنفايات.

من هنا التقت "العين الإخبارية" مع كل من بهرادواج كومامورو، المدير التنفيذي للرابطة العالمية للطاقة الحيوية، وأليخاندرا ليون، مسؤولة المشاريع في الرابطة (WBA).

وأكدا لـ"العين الإخبارية" أن المنطقة العربية لديها إمكانات كبيرة بخصوص الطاقة الحيوية وهناك بعض المشاريع القائمة بالفعل في المنطقة.

وأضافا أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتها دولة تتطلع إلى المستقبل وتهتم بالطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، لديها فرصة للتأثير والمساهمة في الخطاب العالمي حول الطاقة الحيوية في COP28.

• مصر تحول الغاز إلى وقود رئيسي.. معادلة جديدة للطاقة تراعي المناخ

وإلى نص الحوار…

ما أهم الفرص المتاحة للطاقة الحيوية في المنطقة العربية، وكيف يمكن استخدامها للتخفيف من تغير المناخ؟

يوجد في بلدان المنطقة العربية أعلى معدلات النفايات في العالم للفرد، والتي يمكن تحويلها إلى طاقة حيوية من خلال عمليات مثل الهضم اللاهوائي والانحلال الحراري والتغويز. من خلال التقاط انبعاثات الميثان من النفايات العضوية وتحويلها إلى طاقة، يمكن للبلدان تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واستخدام هذه الموارد بشكل فعال.

كما يمكن أن توفر مياه الصرف الصحي التي يتم جمعها داخل أنظمة البلدية مواد أولية لتقنيات الطاقة الحيوية. قد تكون هذه فرصة واعدة في المنطقة حيث يخضع حوالي 84٪ من مياه الصرف لعمليات معالجة. لذلك، فإن البنية التحتية موجودة بالفعل إلى حد كبير للسماح بمعالجة نسبة كبيرة من مياه الصرف الصحي المتولدة عبر المنطقة في مواقع مركزية.

يمكن استخدام الغازات الحيوية المتولدة كوقود داخل أنظمة الطاقة الحيوية المحلية أو يمكن ترقية الغازات لاستخدامها داخل البنية التحتية للشبكة. يقلل هذا النهج من انبعاثات الميثان من مياه الصرف الصحي ويوفر مصدرًا للطاقة المتجددة.

كذلك يمكن لأنظمة الحراجة الزراعية التي تجمع بين زراعة الأشجار والمحاصيل الزراعية أن تعزز عزل الكربون، وتعزز الاستخدام المستدام للأراضي، وتوفر الكتلة الحيوية لإنتاج الطاقة الحيوية. يمكن أن تساهم هذه الأنظمة أيضًا في صحة التربة والحفاظ على المياه.

وتمثل الطاقة الحيوية المتولدة من فضلات الحيوانات فرصة أخرى للبلدان العربية، لا سيما في المناطق التي تتركز فيها أعداد الثروة الحيوانية. يوجد بالمنطقة كميات كبيرة من الإبل والماشية والدجاج والماعز والأغنام، كل منها يولد نفايات يجب إدارتها.

 قد يوفر استخدام نفايات الحيوانات والمنتجات الثانوية الزراعية الأخرى كمواد وسيطة للطاقة الحيوية أيضًا ميزة إضافية تتمثل في تقليل مستويات النفايات التي يتم طمرها، مما يساعد على حل مشكلة العدد المحدود من مدافن النفايات والغازات الضارة المنبعثة منها.

المنطقة العربية لديها العديد من المشاريع، والإمارات العربية المتحدة تحديدًا لديها مشاريع نشطة حيث يتم توليد الطاقة الحيوية من حمأة الصرف الصحي، كما هو الحال في الشارقة، والطاقة الحيوية من روث الحيوانات مثل رأس الخيمة حيث يتم استخدام روث الجمال جنبًا إلى جنب مع نفايات الخشب لتوفير الطاقة.

• لتعزيز انتشار حلول الطاقة المتجددة.. الإمارات تستضيف اجتماعاً للتحالف الدولي للطاقة الشمسية

ما هي أهم المعوقات والتحديات التي تواجه تطوير الطاقة الحيوية في المنطقة العربية وكيف يمكن التغلب عليها؟

الوعي المحدود: قد لا تكون تقنيات الطاقة الحيوية وفوائدها مفهومة جيدًا من قبل صانعي السياسات والمستثمرين وعامة الناس. يمكن أن تساعد زيادة الوعي من خلال برامج التعليم والتوعية في التغلب على هذه العقبة.

عدم وجود أطر للسياسة: يمكن أن تعيق أطر السياسات غير المتسقة أو غير الملائمة، بما في ذلك اللوائح غير الواضحة، ونقص الحوافز، وغياب البنية التحتية الداعمة، تطوير الطاقة الحيوية. يمكن أن يؤدي تنفيذ سياسات واضحة وداعمة إلى خلق بيئة مواتية للاستثمار والنمو.

ندرة المياه: تتطلب العديد من محاصيل الطاقة الحيوية موارد مائية كبيرة للزراعة. يمكن لندرة المياه في المنطقة العربية أن يحد من جدوى بعض مشاريع الطاقة الحيوية.

القيود التقنية المتعلقة بالبنية التحتية: يمكن أن يؤدي الافتقار إلى الخبرة الفنية والمعدات المناسبة والبنية التحتية إلى إعاقة تطوير مشاريع الطاقة الحيوية.

العوائق المالية: ارتفاع التكاليف الأولية لإنشاء مشاريع الطاقة الحيوية وعدم اليقين بشأن عائدات الاستثمار يمكن أن يردع المستثمرين من القطاع الخاص.

كيف يمكن دمج الطاقة الحيوية في مزيج الطاقة في العالم، وما هي الآثار المترتبة على أمن الطاقة واستدامتها؟

يتضمن دمج الطاقة الحيوية في مزيج الطاقة العالمي دمج نهج شامل لإدارة الموارد المستدامة والابتكار التكنولوجي وتطوير السياسات. يوفر القيام بذلك العديد من الفوائد المحتملة لأمن الطاقة واستدامتها:

تنويع مصادر الطاقة: يعمل دمج الطاقة الحيوية على تنويع مزيج الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز أمن الطاقة. يمكن لهذا التنويع أن يخفف من آثار تقلب الأسعار واضطراب العرض المرتبط بالوقود الأحفوري.

الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري: تعتبر الطاقة الحيوية مصدرًا للطاقة المتجددة لأن ثاني أكسيد الكربون المنطلق أثناء احتراقه تمتصه النباتات أثناء نموها. يساعد هذا في تقليل صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مما يساهم في التخفيف من آثار تغير المناخ.

إنتاج الطاقة المحلية: يمكن إنتاج الطاقة الحيوية محليًا باستخدام موارد الكتلة الحيوية المتاحة إقليمياً. هذا يقلل من الحاجة إلى نقل الوقود لمسافات طويلة، ويعزز مرونة الطاقة ويقلل من التعرض للنزاعات الجيوسياسية.

• "العين الإخبارية" تحقق.. هذا الوقود يدمر نساء مصر

ما هي أكثر تقنيات الطاقة الحيوية الواعدة في العالم، وكيف يمكن توسيع نطاقها لتلبية الطلب؟

تم تطوير العديد من تقنيات الطاقة الحيوية الواعدة على مستوى العالم، ولكل منها مزاياها الخاصة وإمكانية التوسع لتلبية الطلب على الطاقة. بعض هذه التقنيات تشمل:

الوقود الحيوي: يشمل الإيثانول والديزل الحيوي والوقود الحيوي المنقطر (مثل الديزل المتجدد ووقود الطائرات) المنتج من مجموعة متنوعة من المواد الأولية.

الغاز الحيوي والهضم اللاهوائي: يتضمن الهضم اللاهوائي تحلل المواد العضوية في غياب الأكسجين، وإنتاج الغاز الحيوي - خليط من الميثان وثاني أكسيد الكربون.

تُستخدم هذه التقنية لمعالجة النفايات العضوية من مصادر مثل الصرف الصحي والنفايات الزراعية ومخلفات الطعام، مع إنتاج الطاقة المتجددة أيضًا.

تغويز الكتلة الحيوية: حيث يحول الكتلة الحيوية الصلبة إلى خليط من الغازات القابلة للاحتراق (غاز التخليق) من خلال الاحتراق الجزئي في بيئة خاضعة للرقابة. يمكن استخدامه لتوليد الكهرباء أو إنتاج الحرارة أو كمادة وسيطة لإنتاج الوقود الحيوي والمواد الكيميائية.

الانحلال الحراري: وهو عملية تحلل حراري تقوم بتحويل الكتلة الحيوية إلى زيت حيوي، وفحم حيوي، وغاز تخليقي.

 يمكن استخدام الزيت الحيوي كوقود سائل أو مادة أولية لمصافي التكرير، بينما يمكن للفحم الحيوي تحسين خصوبة التربة وعزل الكربون.

تحويل النفايات إلى طاقة: تقنيات مختلفة لتحويل النفايات إلى طاقة، مثل الحرق والتقاط غازات مكبات النفايات، وتحويل النفايات الصلبة البلدية وغازات مدافن النفايات إلى كهرباء وتدفئة. يمكن أن تقلل هذه التقنيات من انبعاثات الميثان من مدافن النفايات وتوفر مصدرًا للطاقة المتجددة.

توليد الطاقة الحيوية: يمكن حرق الكتلة الحيوية مباشرة لإنتاج الحرارة والكهرباء، أو يمكن استخدامها لتوليد الكهرباء من خلال عمليات مثل الحرق المشترك مع الفحم، أو تغويز الكتلة الحيوية، أو محطات طاقة الكتلة الحيوية المخصصة.

إنتاج الحبيبات: يتم ضغط الكريات الخشبية والمخلفات الزراعية ومواد الكتلة الحيوية الأخرى في كريات صغيرة كثيفة يمكن استخدامها للتدفئة وتوليد الكهرباء والعمليات الصناعية.

• وقود سيارات من المخلفات.. "العين الإخبارية" تكشف "الخلطة المثالية"

كيف يمكن استخدام الطاقة الحيوية لدعم التنمية الريفية والحد من الفقر في المنطقة العربية، مع التخفيف أيضًا من تغير المناخ؟

يمكن أن تلعب الطاقة الحيوية دورًا مهمًا في دعم التنمية الريفية، والحد من الفقر، والتخفيف من آثار تغير المناخ في المنطقة العربية من خلال خلق الفرص الاقتصادية، وتحسين الوصول إلى الطاقة، وتعزيز الممارسات المستدامة مثل:

خلق فرص عمل محلية: يمكن لمشاريع الطاقة الحيوية، مثل زراعة الكتلة الحيوية، وإنتاج الغاز الحيوي، وتصنيع الحبيبات، أن تخلق فرص عمل في المناطق الريفية. وهذا يشمل الأدوار في الزراعة والحصاد والمعالجة والصيانة وتشغيل مرافق الطاقة الحيوية.

توليد الدخل: يمكن لإشراك المجتمعات الريفية في سلاسل قيمة الطاقة الحيوية أن يوفر مصادر دخل إضافية للمزارعين وملاك الأراضي ورجال الأعمال المحليين. هذا متنوع

التكامل الزراعي: إن زراعة المواد الأولية للطاقة الحيوية، مثل محاصيل الطاقة أو الطحالب، يمكن دمجها في الممارسات الزراعية القائمة. يؤدي ذلك إلى تنويع مصادر الدخل للمزارعين مع تعزيز الاستخدام المستدام للأراضي وتعزيز صحة التربة.

الوصول إلى الطاقة: في العديد من المناطق الريفية في المنطقة العربية، يكون الوصول إلى مصادر الطاقة الموثوقة محدودًا. يمكن أن يؤدي تنفيذ مشاريع الطاقة الحيوية، مثل هاضمات الغاز الحيوي للطهي المنزلي ومحطات طاقة الكتلة الحيوية صغيرة الحجم، إلى تحسين الوصول إلى الطاقة ونوعية الحياة.

عزل الكربون: يمكن لبعض محاصيل الطاقة الحيوية، مثل الأعشاب والأشجار المعمرة، عزل الكربون في التربة والكتلة الحيوية، مما يساهم في التخفيف من آثار تغير المناخ.

للاستفادة بشكل فعال من الطاقة الحيوية من أجل التنمية الريفية، والحد من الفقر، والتخفيف من آثار تغير المناخ في المنطقة العربية، فإن التعاون بين الحكومات والمجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات البحثية والقطاع الخاص أمر ضروري. من خلال تصميم المشاريع التي تتوافق مع الاحتياجات المحلية، وبناء القدرات المحلية، وضمان الاستدامة البيئية، يمكن للطاقة الحيوية أن تساهم في نتائج التنمية الشاملة والمستدامة.

ما هي الآثار البيئية والاجتماعية لإنتاج الطاقة الحيوية على نطاق واسع في المنطقة العربية، وكيف يمكن التقليل منها؟

هناك آثار بيئية بالطبع، مثل تغيير استخدام الأراضي، والتي يمكن أن يؤدي تحويل النظم البيئية الطبيعية أو الأراضي الزراعية إلى مزارع للطاقة الحيوية على نطاق واسع إلى إزالة الغابات وفقدان الموائل وتعطيل النظم البيئية المحلية.

وكذلك استهلاك المياه، حيث تتطلب بعض محاصيل الطاقة الحيوية موارد مائية كبيرة للزراعة، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل ندرة المياه في المناطق التي تواجه بالفعل إجهادًا مائيًا.

و تدهور التربة، حيث يمكن أن تؤدي الزراعة المكثفة لمحاصيل الطاقة الحيوية، خاصة في الأراضي الهامشية، إلى تآكل التربة، ونضوب المغذيات، وانخفاض خصوبة التربة.

وفقدان التنوع البيولوجي، حيث يمكن أن يؤدي التوسع في مزارع الزراعة الأحادية من أجل الطاقة الحيوية إلى تقليل التنوع البيولوجي والتأثير سلبًا على النباتات والحيوانات المحلية.

وبالطبع هناك تأثيرات اجتماعية، مثل حيازة الأراضي والتهجير، حيث يمكن أن تؤدي مشاريع الطاقة الحيوية واسعة النطاق إلى صراعات حيازة الأراضي، وتشريد المجتمعات المحلية، وتعطيل أنماط استخدام الأراضي التقليدية.

وكذلك التوزيع غير العادل للطاقة الحيوية الذي قد يؤدي إلى توترات اجتماعية وتفاقم التفاوتات القائمة.

لتقليل هذه الآثار البيئية والاجتماعية لإنتاج الطاقة الحيوية على نطاق واسع في المنطقة العربية، يمكن اعتماد الاستراتيجيات التالية:

تخطيط استخدام الأراضي المستدام: يعد التخطيط الصارم لاستخدام الأراضي الذي يأخذ في الاعتبار العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية أمرًا ضروريًا لتجنب الآثار السلبية على النظم البيئية والمجتمعات.

تقييم الأثر البيئي: إجراء تقييمات شاملة للأثر البيئي والاجتماعي قبل الشروع في مشاريع الطاقة الحيوية لتحديد المخاطر والفوائد المحتملة.

اللوائح والمعايير: وضع وإنفاذ اللوائح التي توجه الإنتاج المستدام للطاقة الحيوية وتعالج الآثار السلبية المحتملة.

المراقبة وإعداد التقارير: تنفيذ أنظمة قوية للمراقبة والإبلاغ لتتبع الأداء البيئي والاجتماعي بمرور الوقت وإجراء التعديلات اللازمة.

من خلال اعتماد نهج شامل ومسؤول لإنتاج الطاقة الحيوية على نطاق واسع، يمكن للمنطقة العربية تسخير فوائد الطاقة المتجددة مع تقليل العواقب البيئية والاجتماعية السلبية.

يعد التعاون بين الحكومات والمجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص أمرًا بالغ الأهمية لضمان مساهمة مشاريع الطاقة الحيوية في التنمية المستدامة في المنطقة.

ما هو الدعم الذي تحتاجه الطاقة الحيوية في العالم من COP28؟

دولة الإمارات العربية المتحدة، بصفتها دولة تتطلع إلى المستقبل وتهتم بالطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، لديها فرصة للتأثير والمساهمة في الخطاب العالمي حول الطاقة الحيوية في COP28، وتعزيز دمجها في استراتيجيات التخفيف من تغير المناخ في جميع أنحاء العالم وذلك من خلال:

أطر السياسات: تعد أطر السياسات القوية والمتسقة ضرورية لتشجيع نشر تقنيات الطاقة الحيوية في جميع أنحاء العالم. يمكن أن يدعو COP28 إلى سياسات شاملة تعزز التنمية المستدامة للطاقة الحيوية.

آليات التمويل: غالبًا ما تتطلب مشاريع الطاقة الحيوية استثمارات كبيرة. يمكن أن يدعو COP28 إلى زيادة آليات التمويل والمنح والحوافز لدعم أبحاث الطاقة الحيوية وتطويرها ونشرها.

معايير الاستدامة: يمكن لمعايير الاستدامة الواضحة لإنتاج الطاقة الحيوية ، بما في ذلك اختيار المواد الأولية ، واستخدام الأراضي ، وخفض الانبعاثات ، أن توجه البلدان في تبني الطاقة الحيوية بطريقة مسؤولة بيئيًا.

نقل التكنولوجيا: تشجيع نقل التكنولوجيا وبناء القدرات بين الدول المتقدمة والنامية سيمكن من تبادل المعرفة وتطوير الطاقة الحيوية العالمية بشكل أكثر إنصافًا.

البحث والابتكار: يمكن أن يؤكد COP28 على أهمية البحث والابتكار في تقنيات الطاقة الحيوية، بما في ذلك المواد الأولية المتقدمة، وعمليات التحويل، وتحسين الكفاءة.

تمويل المناخ: يجب أن تكون مشاريع الطاقة الحيوية التي تساهم في التخفيف من انبعاثات الكربون والتنمية المستدامة مؤهلة للتمويل المتعلق بالمناخ، مما يساعد الدول النامية على اعتماد حلول طاقة أنظف.

نهج النظام الإيكولوجي: النظر في الآثار البيئية والاجتماعية الأوسع نطاقا لمشاريع الطاقة الحيوية أمر بالغ الأهمية. يمكن أن يدعم COP28 نهجًا قائمًا على النظام الإيكولوجي يضمن نتائج إيجابية.

التعاون الدولي: يمكن أن يشجع COP28 التعاون بين الدول والصناعات والمنظمات لمواجهة التحديات بشكل مشترك وتبادل الخبرات وتعزيز حلول الطاقة الحيوية.