COP29.. الطاقة والسلام والتعافي محاور لمواجهة التغير المناخي
خصص مؤتمر الأطراف COP29 اليوم الخامس لقضايا الطاقة والسلام والإغاثة والتعافي.
وتُبرز أهمية الطاقة باعتبارها العامل الأكبر المساهم في انبعاثات الغازات الدفيئة عالميا، ويركز اليوم على تكثيف الجهود لإيجاد حلول مستدامة للطاقة وتقليل آثار تغير المناخ التي تهدد ملايين البشر، خاصة في المناطق الأكثر عرضة للكوارث المناخية.
الطاقة.. حجر زاوية في العمل المناخي
تمثل الطاقة قطاعا أساسيا في النقاشات المناخية، إذ تسهم بحصة كبيرة من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الأنشطة البشرية، خاصة تلك الناجمة عن استخدام الوقود الأحفوري.
يشكل COP29 فرصة لدفع الأجندة المناخية نحو التوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والهيدروجين الأخضر، ما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.
- COP29.. تسليط الضوء على دور صناديق الثروة في تمويل التحول بمجال الطاقة
- التمويل في COP29.. تعهد بـ500 مليون دولار من شركات طاقة رائدة
السلام والعمل المناخي.. علاقة متبادلة
تُبرز جلسات اليوم العلاقة الوثيقة بين العمل المناخي والسلام العالمي، مع تصاعد الكوارث المناخية، مثل الأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات، تتزايد النزاعات على الموارد الطبيعية مثل المياه والغذاء.
تُعد هذه النزاعات عاملا رئيسيا لزعزعة الاستقرار في مناطق عديدة، خاصة تلك التي تعاني الفقر والنزاعات المسلحة.
الإغاثة والتعافي.. نهج شامل
تتناول جلسات الإغاثة والتعافي السبل العملية لدعم الدول النامية والمجتمعات المتضررة.
يُبرز الخبراء الحاجة إلى تطوير استراتيجيات طويلة المدى لتعزيز مرونة المجتمعات أمام الكوارث المناخية، بما يشمل إعادة البناء المستدام والتوسع في استخدام التكنولوجيا الذكية لتحسين الاستجابة للأزمات.
تحديات وفرص
على الرغم من التقدم المحرز تواجه الدول تحديات كبيرة، منها التمويل اللازم لتحقيق الأهداف الطموحة وتوفير التكنولوجيا الحديثة.
في الوقت ذاته توفر هذه التحديات فرصا للاستثمار في الطاقة المتجددة وتعزيز التعاون الدولي، ما يمكن أن يسهم في تحقيق تقدم ملموس في خفض الانبعاثات وضمان استدامة الموارد.
aXA6IDMuMjIuMjQwLjIwOSA= جزيرة ام اند امز