COP30 على أعتاب أزمة.. سفن الإقامة تغادر بينما تتواصل المفاوضات
يفرض نقص الغرف الفندقية بأسعار مناسبة ضغطا إضافيا على مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل، مع ضرورة مغادرة سفن الرحلات البحرية قبيل صباح السبت، ما يزيد تعقيد تجربة المشاركين.
بينما لا تزال مفاوضات مؤتمر الأطراف COP30 متعثرة حول مسألة التخلص من الوقود الأحفوري، يواجه بعض المندوبين في بيليم أزمة سكن ملحة، إذ ستغادر السفينتان السياحيتان المخصصتان للإقامة يوم السبت، سواء انتهت المفاوضات أم لا.
استأجرت الحكومة البرازيلية سفن MSC Seaview وCosta Diadema، وسعتهما الإجمالية 6000 سرير، لتعويض نقص الغرف الفندقية المناسبة لآلاف المندوبين القادمين من مختلف دول العالم.
وقد رست السفينتان في ميناء أوتيرو، الذي تم ترقيته خصيصا لاستقبال الرحلات البحرية قبل انعقاد المؤتمر.

ومع ذلك، يتعين على الضيوف المغادرة بحلول الساعة الثامنة صباح السبت، وفقا لما نقلته الغارديان عن منظمي المؤتمر.
وقال متحدث باسم مؤتمر الأطراف الثلاثين: "بسبب ظروف المد والجزر، ستغادر السفينتان ميناء أوتيرو في وقت لاحق من صباح السبت."

وأضاف بعض المندوبين أنهم تلقوا إشعارا بأنه يفضل المغادرة الليلة لتفادي أي ارتباك.
ويعني هذا أنه إذا استمرت المفاوضات، والتي يبدو أنها ستستمر بالفعل، سيضطر المشاركون إلى البحث عن بدائل للسكن.

وأوضح أحد المفاوضين أن التنقل يوميا بالحافلة من السفينة إلى مقر انعقاد القمة استغرق حوالي ساعة، وكانت الموسيقى الصاخبة في الممرات غالبا ما تحرمهم من النوم.
وقال المفاوض: "علينا أن نتحقق من الأمر ونبحث عن مكان ما، لا أعرف أين. آمل فقط ألا يكون قاربًا آخر".

aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTIwIA== جزيرة ام اند امز