وداعا سواريز.. "الحارس التاريخي" يصعد بكولومبيا لقبل نهائي كوبا أمريكا
تأهل منتخب كولومبيا لقبل نهائي كوبا أمريكا 2021، بعد الفوز بركلات الترجيح على أوروجواي في المباراة التي جمعتهما في وقت مبكر، الأحد.
واحتفل ديفيد أوسبينا حارس منتخب كولومبيا بتصدره قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة في مباريات دولية مع بلاده على مدار التاريخ، بتصديه لمحاولتين في ركلات الترجيح.
وشارك أوسبينا في مباراته الدولية 112 خلال المباراة التي أقيمت في برازيليا، ولعب دور البطولة بعد أن أنقذ محاولتين من خوسيه ماريا خيمنيز وماتياس بينيا.
وسجلت كولومبيا ركلاتها الـ4 الأولى بعد مواجهة متوترة في برازيليا انتهت بالتعادل بدون أهداف بعد 90 دقيقة.
وقال رينالدو رويدا مدرب كولومبيا: "كنا نعلم أن ديفيد سيلعب دورا كبيرا وأن علينا التسجيل للبقاء في البطولة".
وأضاف: "ديفيد قائد دائما، إنه يستخدم عقله دائما في ركلات الجزاء، قدم مساعدة كبيرة لفريقنا".
وبدأت أوروجواي البطولة وسط غياب عن التهديف، ورغم أنها سجلت هدفين أمام بوليفيا وهدفا آخر ضد باراجواي في مباراتيها الأسبوع الماضي فإنها لم تلعب بارتياح في الهجوم، ولم يحصل لويس سواريز وإدينسون كافاني على الكثير من الدعم.
كما بدا أن المنتخب الكولومبي يفتقد لاعب الوسط الموقوف خوان كوادرادو ولم يُظهر الفريقان الكثير من الهدوء في مباراة مليئة بالتمريرات الخاطئة واللعب البطيء.
لكن لم ينجح أيهما في هز الشباك، وبعد انتهاء الوقت الأصلي بدون أهداف انتقلت المباراة مباشرة إلى ركلات الترجيح.
وقال أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي: "لا أعتقد أن كولومبيا لعبت أفضل منا، كل فريق حصل على فرص".
وختم: "ربما افتقرنا إلى مزيد من القوة عندما كانت الكرة في حوزتنا، لكن فيما يتعلق بالالتزام، لا يوجد شيء يمكنني انتقاده، لا يسعني إلا أن أشعر بالأسف لأننا لن نذهب لأبعد من ذلك".
وخرجت أوروجواي بطريقة مماثلة لمشاركتها الأخيرة في كوبا أمريكا عندما خسرت أيضا في دور الثمانية بركلات الترجيح أمام بيرو.
وهذه المرة كانت مشكلة أوروجواي في تسجيل الأهداف، إذ أحرزت 4 أهداف فقط في 5 مباريات، وهو شيء أقر تاباريز بالحاجة إلى إصلاحه.
وتلتقي كولومبيا، التي أحرزت اللقب مرة واحدة في 2001، مع الفائز من المباراة الأخرى في دور الثمانية بين الأرجنتين والإكوادور.
وتلعب البرازيل صاحبة الضيافة ضد بيرو في المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي.
ويقام النهائي باستاد ماراكانا في ريو دي جانيرو في العاشر من يوليو/ تموز.
