بالصور.. كورونا يعمق جراح الطلاب المكفوفين في كينيا
اعتاد الطالبان الكينيان بوريتي ندوكو وبلسينج شيرو اللذان يذهبان لمدرسة للمكفوفين قرب نيروبي أن يقطعا مشوارهما وهما يأخذان بيد بعضهما.
وقال ندوكو إن هذا هو السبيل "لضمان الحصول على دعم والحصول على مساعدة صديق إذا حدث أي شيء".
لكن حتى هذه الطريقة البسيطة في التآزر أصبحت الآن صعبة للغاية في ظل فرض الحكومة مسافة تباعد بين الأشخاص 1.5 متر ضمن إجراءات كبح انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال شيرو في المدرسة الواقعة بمدينة ثيكا والتي تبعد نحو 40 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة "من المستحيل اتباع التباعد الاجتماعي".
فيما أوضحت فيكتوريا موليلي مديرة التعليم بمقاطعة كيامبو أن الطلاب الذين يعانون مشكلات في البصر غير مستثنين من إجراءات الحكومة.
وأضافت لوكالة رويترز "هذا ليس سهلا، خاصة بالنسبة لأطفال يحتاجون إلى من يأخذ بيدهم".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بدأت كينيا في فتح مؤسساتها التعليمية جزئيا بعد 7 أشهر من الإغلاق.
ومثلما حدث في كثير من دول العالم ارتفع عدد الإصابات اليومية من جديد بوتيرة سريعة.
وقال مسؤولو الصحة إن هناك عدم التزام كبير بإجراءات مكافحة الفيروس ومن بينها حظر التجمعات الكبيرة.
وسجلت كينيا أكثر من 56 ألف إصابة وما يزيد على 200 وفاة بـ(كوفيد-19).