علاوة كورونا بدلا من أرباح الأسهم.. أديداس تراوغ خسائر الفيروس
تعتزم شركة أديداس الألمانية للمستلزمات الرياضية صرف علاوة كورونا بنحو 1000 يورو لكل عامل من عامليها وعددهم 60 ألف حول العالم.
وأعلنت الشركة الثلاثاء أن هذه الخطوة تأتي بدافع تقديم الشكر إلى عامليها في عيد الميلاد.
وسيتم احتساب العلاوة بهذه القيمة (1000 يورو) بغض النظر عن القوة الشرائية في المكان الذي يقيم فيه العاملون.
- الفيروس يضرب الموسم الرياضي لـ"نايكي" و"أديداس" بالقاضية
- مبيعات أديداس تهبط في الصين جراء تفشي كورونا
ويعمل أكثر من 33 ألف عامل في محلات أديداس، بينما يعمل 8200 شخص في القطاع اللوجستي.
وقال كاسبار روستد، رئيس مجلس إدارة أديداس:" لقد عمل موظفونا بغير كلل في ظل ظروف جائحة كورونا الصعبة من أجل مصلحة الشركة، ونود من خلال هذه العلاوة المدفوعة لمرة واحدة أن نكرم كل فرد على عمله وأن نقول له شكرا".
كانت أديداس قد علقت في دوامة أزمة كورونا في الربيع الماضي وسجلت خسائر لفترة من الوقت الأمر الذي دفع مجلس الرئاسة التنفيذي وقيادات أخرى إلى التخلي عن جزء من رواتبهم، كما وافق مساهمو الشركة على إلغاء أرباح الأسهم.
الأرباح تهبط
وهبطت أرباح أديداس قرب 95% خلال الربع الأول من 2020، بنحو 95%، فيما عزت أسباب انهيار المبيعات إلى جائحة (كوفيد - 19).
وتراجعت الأرباح الصافية لتبلغ 31 مليون يورو (33,6 مليون دولار) مقارنة بـ623 مليون يورو في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار 2019، وفقا بيانات صادرة عن الشركة مطلع شهر مايو/أيار الماضي.
ومع تفشي الوباء عالمياً أُجبرت المجموعة على إغلاق متاجر لها بدءاً بالصين سوقها الحيوي.
وبعد تراجع احتياطها النقدي بأكثر من 500 مليون يورو في الفصل الأول، حصلت أديداس في أبريل/نيسان على قرض طوارئ بقيمة 2,4 مليار يورو من بنك الاستثمار العام كي.إف.دبليو و600 مليون من بنوك خاصة.