بسبب كورونا.. كنيسة القيامة بالقدس مغلقة في عيدها
المؤرخ الفلسطيني جوني منصور قال إن هذه هي المرة الأولى التي تغلق فيها كنيسة القيامة خلال عيد الفصح في السنوات المئة الأخيرة
للمرة الأولى منذ نحو 100 عام، لن تستقبل كنيسة القيامة التي أغلقت أبوابها بسبب فيروس كورونا المستجد، الحجاج المسيحيين المحتفلين بعيد الفصح في الأراضي المقدسة، إذ تحاول العائلات التعايش مع الأمر والاحتفال في منازلها وفق الإمكانيات.
وتحتفل الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي من الكاثوليك والبروتستانت بعيد الفصح أو عيد القيامة الأحد المقبل، بينما يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بالعيد في 19 أبريل/نيسان.
وأغلقت السلطات الإسرائيلية الأماكن الدينية أمام الزوار، ومن بينها كنيسة القيامة التي يتوافد عليها عشرات الآلاف خلال العيد.
ويؤكد المؤرخ الفلسطيني جوني منصور، أن هذه هي المرة الأولى التي تغلق فيها كنيسة القيامة خلال عيد الفصح في السنوات المئة الأخيرة.
وكانت الكنيسة أغلقت أبوابها في عام 2018 لعدة أيام، احتجاجا على الضرائب التي تفرضها السلطات الإسرائيلية.
وهذا العام، سيحضر 5 من رجال الدين فقط القداس الذي سيترأسه المدبر الرسولي لبطريركية القدس للاتين المطران بييرباتيستا بيتسابالا، داخل الكنيسة، مقابل نحو 1500 شخص حضروه العام الماضي، كما صرح أمين سر البطريركية الأب إبراهيم شوملي لوكالة "فرانس برس".
وستبث الكنيسة القداس لرعاياها عبر شاشات التلفزة ووسائل التواصل الاجتماعي، كما فعلت الأحد الماضي خلال قداس أحد الشعانين الذي بث باللغة العربية وحضره أكثر من 60 ألف شخص حول العالم معظمهم من منطقة الشرق الأوسط، تبعا لشوملي.
وقال شوملي: "حاولنا التكيف مع الوضع وتنظيم احتفالات مركزية نبثها عبر الشاشات ونخلق جواً إيجابياً داخل المنازل"، مضيفاً: "رغم كل الطاقة السلبية التي حولنا، فلا بد أن نلتمس شيئاً من الإيجابية".
وأحصت إسرائيل التي احتلت الشطر الشرقي من المدينة في 1967، أكثر من 10 آلاف إصابة بالفيروس المستجد الذي تسبب بوفاة 92 إسرائيلياً.
وبلغ عدد الإصابات في الأراضي الفلسطينية 266، بينها 13 في قطاع غزة المحاصر وحالة وفاة في الضفة الغربية المحتلة.
aXA6IDE4LjIyNC42NS4xOTgg جزيرة ام اند امز