حكواتي غزة يطير بقصصه إلى الإنترنت هربا من كورونا
اللداوي يجلس على أريكة بزيه المميز وطربوشه الأحمر، ويسجل لقطات لنفسه وهو يحكي القصص لابنته الصغيرة ليان
في شهر رمضان على مدى 18 عاما، ظل راوي القصص (الحكواتي) في غزة فداء اللداوي يجمع الأطفال في أزقة مخيم النصيرات لتسليتهم بالقصص والأغاني.
ولكن في هذا العام، تمنع إجراءات العزل العام اللداوي من جلسات الحكي الممتعة في الهواء الطلق.
وبدافع من شعوره بالرفض لقطع هذا التقليد السنوي وحرمان الأطفال منه، قرر سرد قصصه على الإنترنت.
زيّن الرجل غرفة معيشته بالفوانيس والأضواء لخلق الأجواء الرمضانية التقليدية، ويجلس على أريكة بزيه المميز وطربوشه الأحمر، ويسجل لقطات لنفسه وهو يحكي القصص لابنته الصغيرة ليان.
ويشتمل كثير من قصصه على مواضيع تعليمية ونصائح حول سبل منع انتشار الفيروس.
ويبث اللداوي مقاطع الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كل يومين، ثم يُحملها لاحقاً على موقع يوتيوب.
ووصلت مقاطع الفيديو التي نشرها إلى حوالي 660 مشاهدا من الصغار في ظل إجراءات العزل العام حتى الآن.
وأصاب فيروس كورونا المستجد بالفعل 20 شخصا في قطاع غزة دون حدوث وفيات، وبلغت الإصابات المسجلة في الأراضي الفلسطينية حتى الآن 543 حالة، بينها 3 وفيات.
aXA6IDE4LjIyNi4xMDQuMzAg
جزيرة ام اند امز