ارتفاع إصابات كورونا في ألمانيا وأستراليا
مدينتا دوسلدورف وبيرجهايم سجلتا حالات إصابة وكان لهولاء المصابين علاقة بمصابين آخرين من هاينزبرج
ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في بلدة هاينزبرج بولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية إلى 38 حالة.
وقالت متحدثة باسم المنطقة، السبت، إنه تم تسجيل حالة جديدة، الجمعة، مضيفة أن لجنة إدارة الأزمات ستنعقد مجددا في ظل الانتشار السريع للفيروس.
وأوضحت المتحدثة أن السلطات لا تزال في انتظار نتائج فحوص عشرات الأطفال من دور حضانة كانت تعمل بها امرأة أصيبت بالفيروس وتتلقى العلاج حاليا في مستشفى دوسلدورف الجامعي، وقالت: "نتائج الفحوص ليست متاحة حاليا".
وسجلت مدينتا دوسلدورف وبيرجهايم في الولاية حالات إصابة، الجمعة، وبحسب بيانات وزارة الصحة المحلية في الولاية، فإن جميع المصابين لهم علاقة بمصابين آخرين من هاينزبرج.
ومن بين جميع الإصابات في الولاية لا يتلقى العلاج في المستشفى سوى العاملة في دور الحضانة وزوجها، الذي يُعتبر المصاب الأول بالولاية، وتعتبر حالة هذا المصاب حرجة، إلا أنها استقرت نسبيا مؤخرا.
ويُقدر عدد الأفراد الذين يخضعون للحجر الصحي في منازلهم حاليا كإجراء احترازي بالولاية بنحو ألف شخص.
وأصيب عامل في مدرسة ابتدائية بمدينة بون الألمانية بالفيروس، وأعلنت متحدثة باسم المدينة أن نتائج التحاليل ظهرت الجمعة، مضيفة أنه تم الاتصال بكل أولياء الأمور لمطالبتهم بإبقاء أطفالهم في المنزل حاليا، وذكرت المتحدثة أن الرجل المصاب حضر كرنفالا في بلدة هاينزبرج.
وفي أستراليا، سجلت السلطات حالة إصابة جديدة لامرأة عادت إلى ولاية كوينزلاند قادمة من إيران.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن المرأة (63 عاما) وهي خبيرة تجميل حالتها مستقرة وتخضع للحجر الصحي في مستشفى جامعة جولد كوست، التي نقلت إليه، الخميس، لشعورها بالتعب.
ونقلت الوكالة عن جانيت يونج، مسؤولة الصحة في الولاية، أن مسؤولي الصحة يحاولون تتبع ما يصل إلى 40 عميلة تعاملت معهن السيدة، وقال ستيفن مايلز وزير الصحة في كوينزلاند إن خطر انتقال العدوى من شخص إلى شخص آخر محدود.
وكان رئيس الوزراء سكوت موريسون قال، في وقت سابق، إن خطر تفشي الوباء "يقترب منا بشدة"، وقام بتفعيل إجراءات الطوارئ التي تسمح بعمليات فحص صحي عند الحدود فضلا عن تخزين المعدات الطبية.