كورونا يخطف إسماعيل خوئي.. شاعر إيراني سخّر قلمه ضد النظام
غيّب الموت إسماعيل خوئي، أحد الشعراء المعاصرين البارزين وأحد مؤسسي رابطة الكتاب الإيرانيين، الثلاثاء، عن عمر ناهز 83 عامًا في لندن.
وإسماعيل خوئي من أهالي مواليد مدينة مشهد لعام 30 من يونيو لعام 1938، وأمضى العقود الثلاثة الأخيرة من حياته في لندن، ويعد من أبرز المعارضين لنظام رجال الدين، حيث سخر قلمه ضد النظام وحول شعره إلى السياسي.
وفي تدوينة طالعتها "العين الإخبارية" على حسابها في فيسبوك، قالت "صبا خوئي" ابنة الشاعر إسماعيل، "دخل والدي المستشفى منذ صباح الجمعة، وهو مصاب بالتهاب رئوي حاد، ولسوء الحظ أصيب دمه بالعدوى وتلف رئتيه"، في إشارة إلى إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وإسماعيل خوئي هو مؤلف لعدد كبير من الأعمال الشعرية وترجمت أشعاره إلى عدة لغات أخرى، من بينها الفرنسية والإنجليزية، كما إنه أحد مؤسسي جمعية الكتاب الإيرانيين وكان عضوا في مجلس إدارتها لدورتين.
وقد فاز خوئي بجائزة فريدريش روكيت عام 2010 وعضوًا في رابطة الكتاب الإيرانيين.
بدأ خوئي تعليمه الجامعي في جامعة طهران، وبعد حصوله على درجة البكالوريوس في الفلسفة والعلوم التربوية، وذهب إلى بريطانيا لمواصلة دراسته في الفلسفة.
عاد إسماعيل خوئي إلى إيران عام 1965 بدرجة الدكتوراه وبدأ التدريس في جامعة طهران، والتي أعيدت تسميتها فيما بعد باسم تدريب المعلمين.
وكان خوئي من منتقدي حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في السنوات الأولى بعد الثورة عام 1979 واستقر في لندن، واستمر نشاطه وأصبح شعره أكثر سياسية.
ومن أعمال إسماعيل خوئي الشعرية نذكر "على درب الأرض"، "على سطح الإعصار"، "من صوت الحب"، "كنا" ، "حوت في الصحراء" "،" أنا أخلق عالمًا آخر".
aXA6IDE4LjIyNC43My4xNTcg جزيرة ام اند امز