كورونا يغلق "مغارة جعيتا" ويحبس أنفاس السياحة اللبنانية
مغارة جعيتا تقع بوادي نهر الكلب التابع لقضاء كسروان وهي على بعد نحو 20 كلم شمال بيروت، وتتكون من المغارة العليا والمغارة السفلى
أعلنت السلطات اللبنانية إغلاق مرفق جعيتا السياحي، من اليوم السبت وحتى الثالث من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، كإجراء احترازي لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتوصف مغارة جعيتا بأنها إحدى عجائب الطبيعة في لبنان وتقع فى قلب الجبال إلى الشمال من بيروت، وتشتهر بأشكالها الكلسية التي تشبه التماثيل، كما يجري فيها نهر صغير ترتفع مياهه في الشتاء.
وقالت إدارة المرفق في بيان صحفي، السبت، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، إن قرارها يأتي تطبيقا لمراسيم التعبئة العامة السائدة وتوصيات المحافظة على الصحة العامة خاصة حماية الزوار والموظفين.
وأعربت الإدارة عن أسفها لهذا القرار لكنها أكدت أنه جاء "من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية كافة لمنع انتشار الجائحة والالتزام بتعليمات وزارة الصحة.
وكانت وزارة الصحة في لبنان أعلنت أمس تسجيل 18 حالة وفاة و750 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات والإصابات منذ 21 فبراير/شباط الماضي إلى 281 حالة وفاة و27 ألفا و518 إصابة.
وتقع مغارة جعيتا بوادي نهر الكلب التابع لقضاء كسروان وهي على بعد نحو 20 كلم شمال بيروت، وتتكون من طبقتين، الطبقة أو المغارة العليا والمغارة السفلى.
وتعتبر مغارة جعيتا من أشهر كهوف ومغارات لبنان، وهي عبارة عن مغارة ذات تجاويف وشعاب ضيقة، وردهات وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة، وتسربت إليها المياه الكلسية من مرتفعات لبنان لتشكل مع مرور الزمن عالماً من القباب والمنحوتات والأشكال والتكوينات العجيبة.
ويعتبرها اللبنانيون جوهرة السياحة اللبنانية، حيث يزورها سنويا 500 ألف سائح، وقد توالى على اكتشافها عبر التاريخ رواد أجانب ومغامرون لبنانيون، كما يطالب مسؤولون لبنان بضم المغارة لعجائب الدنيا السبع لتصبح هي العجيبة الثامنة.
aXA6IDMuMTM5LjIzOS4xNTcg جزيرة ام اند امز