محمد بن زايد يلتقي رئيس صربيا.. دفعة نوعية للعلاقات
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، دفع علاقات البلدين.
واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرئيس الصربي والوفد المرافق له في قصر الشاطئ بأبوظبي.
وعبر ولي عهد أبوظبي عن تطلعه إلى أن تشكل الزيارة دفعاً نوعياً قوياً في مسار تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة بما يلبي تطلعات البلدين وشعبيهما إلى مزيد من التقدم والازدهار.
وتناول اللقاء علاقات الصداقة وتعزيز مستوى التعاون الثنائي في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والعلوم والتكنولوجيا والأمن الغذائي والزراعة والطاقة المتجددة وغيرها من فرص التعاون الواعدة لدى البلدين.
كما تطرق اللقاء إلى تعاون البلدين الهام والفاعل لمواجهة جائحة "كورونا" والتنسيق المستمر بينهما بهذا الشأن منذ بداية الجائحة.
وتمسكا بالحاجة الملحة خلال هذه الظروف لإعلاء قيم التضامن الإنساني والتعاون لتجاوز تداعيات الجائحة على جميع المستويات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية خاصة ما يتعلق بإيصال اللقاحات إلى مختلف أنحاء العالم وصولاً إلى مرحلة التعافي وما بعدها.
وناقش الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك إضافة إلى المستجدات في منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها المنطقة وتقف عائقاً أمام تحقيق السلام والاستقرار والتنمية والازدهار فيها.
كما أكد ولي عهد أبوظبي والرئيس الصربي ضرورة العمل المشترك من أجل دعم مبادرات السلام وجهوده والاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأعرب فوتشيتش عن سعادته بزيارة دولة الإمارات ولقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مثمناً الدعم الذي تقدمه الدولة إلى بلاده مما كان له كبير الأثر في دعم جهود مؤسساتها في مواجهة جائحة "كورونا" والسيطرة على تداعياتها.
ولفت إلى اهتمام بلاده بتطوير علاقاتها مع الإمارات وثقته الكبيرة بمستقبل أفضل مزدهر لهذه العلاقات في ظل الفرص العديدة المتاحة لتعزيزها والإرادة السياسية المشتركة لدفعها إلى الأمام باستمرار.
شهد اللقاء حضور الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي وعدد من مسؤولي البلدين.