بالصور.. كورونا والاحتلال يحرمان الفلسطينيين أجواء العيد بالضفة

اقتصرت أجواء عيد الأضحى بالضفة الغربية على أداء صلاة العيد بعد قيود فرضتها الحكومة الفلسطينية بالمحافظات تحسبا لانتشار فيروس كورونا
اقتصرت أجواء عيد الأضحى بالضفة الغربية على أداء صلاة العيد بعد قيود فرضتها الحكومة الفلسطينية بالمحافظات تحسبا لانتشار فيروس كورونا.
ولكن الاحتلال الإسرائيلي منع الفلسطينيين في مناطق متعددة بالضفة حتى من إقامة صلاة العيد على أراضيهم المهددة بالمصادرة لغرض الاستيطان.
وبدت الشوارع في المدن الرئيسية بالضفة الغربية خالية تماما، على عكس الحال في مثل هذه الأوقات في السنوات الماضية.
وحل عيد الأضحى على الفلسطينيين بالضفة الغربية في ظل ظروف صعبة، فمن ناحية واصل فيروس كورونا انتشاره الواسع بين من يعانون ضائقة اقتصادية شديدة فرضتها إجراءات الاحتلال الإسرائيلي.
فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، تسجيل حالة وفاة و394 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت وزارة الصحة أن 14 مريضاً يعالجون في غرف العناية المكثفة، بينهم 5 على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وسجلت محافظة القدس خلال الـ24 ساعة الماضية 161 إصابة جديدة ومحافظة الخليل 203 إصابات، ومحافظة رام الله والبيرة 15 إصابة، ومحافظة قلقيلية إصابتين، ومحافظة بيت لحم 5 إصابات، ومحافظة جنين 3 إصابات، ومحافظة نابلس 5 إصابات، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وتنفيذا لتعليمات وزارة الصحة الفلسطينية فقد أدى الفلسطينيون بالضفة الغربية صلاة العيد في مناطق مفتوحة.
والتزم الفلسطينيون بتعليمات بينها إحضار سجادة من المنزل وارتداء الكمامة طوال فترة الصلاة والخطبة والتباعد أثناء الصلاة، وعدم التسليم أو التقبيل للتهنئة بالعيد.
والتزموا منازلهم بعد الانتهاء من أداء الصلاة واقتصرت الزيارات على الأقارب من الدرجة الأولى.
وكانت الأسواق الفلسطينية شهدت حركة تجارية خفيفة في الأيام الماضية ما قبل حلول العيد.
كانت الحكومة الفلسطينية استبقت العيد بالإعلان عن تدابير العيد، من بينها إقامة صلاة العيد في الساحات العامة مع الحرص على اتخاذ التدابير الوقائية خلال الصلاة.
وشملت التعليمات الإغلاق الكامل من صباح الجمعة حتى صباح الأحد، باستثناء الصيدليات والأفران، على أن يعود فتح المحال التجارية كما هو معمول به الآن اعتبارا من صباح الأحد.
وقررت الحكومة استمرار الإغلاق ومنع التنقل ما بين المحافظات، واستمرار إغلاق القرى والمخيمات والأحياء المصابة لأغراض الطب الوقائي.
ومنع الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في مناطق مختلفة في شمالي الضفة الغربية بينها قرية حارس غرب سلفيت في شمالي الضفة الغربية من أداء صلاة العيد على أراضيهم المهددة بالمصادرة لغرض الاستيطان.
وأصيب 7 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع في بلدة كفر قدوم شمالي الضفة الغربية.
وانطلقت مسيرة من وسط البلدة إلى الأراضي المهددة بالمصادرة قبل أن تهاجمها قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابل من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
aXA6IDE4LjIxOS43NC4xOTMg جزيرة ام اند امز