بعد قيود كورونا.. مهرجان برلين السينمائي ينهي "دورة الانتقام"
يختتم مهرجان برلين السينمائي السبت دورته الـ73 مع منح مكافآته، بينها جائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم.
يأتي ذلك في ختام نسخة زاخرة بالنجوم، بعد نسختين مصغرتين بسبب قيود جائحة كورونا.
وعاد المهرجان الذي استمر 11 يوماً بحلّته الكاملة هذا العام، مستقطباً بعضاً من أشهر الأسماء في عالم السينما من أمثال كيت بلانشيت وهيلين ميرن وستيفن سبيلبرغ.
وكتبت مجلة فرايتي: "لقد عاد مهرجان برلين للانتقام، ليضفي سمة لم يكن معروفاً بها بشكل خاص ما قبل الجائحة: قوة النجوم".
وبلغ حضور النجوم في المهرجان ذروته الثلاثاء عندما قدّم بونو، قائد فرقة "يو تو" الذي حضر إلى برلين لمناسبة العرض الأول لوثائقي "Kiss the Future" "قبلة للمستقبل"، لسبيلبرغ جائزة الدب الذهبي الفخرية تقديراً لمسيرته الحافلة بالإنجازات.
ومع مرور عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، ركز مهرجان برلين، الذي يصنف إلى جانب كان والبندقية أهم المهرجانات السينمائية في أوروبا، على السينما الأوكرانية.
وألقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي، وهو موضوع فيلم وثائقي عُرض لأول مرة في المهرجان بتوقيع النجم شون بن الحائز جائزتي أوسكار، كلمة في حفلة الافتتاح عبر الفيديو.
كما سلّط المهرجان، الذي يضم تقليدياً أقوى تركيز للأعمال ذات الطابع السياسي بين المهرجانات السينمائية الأوروبية الثلاث الكبرى، الضوء على الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران من خلال أفلام روائية ووثائقية جديدة.
aXA6IDMuMTQ1LjM5LjE3NiA= جزيرة ام اند امز