إصابات كورونا في روسيا تتجاوز عتبة الـ3 ملايين
تخطى السبت عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في روسيا عتبة الـ3 ملايين، فيما تواجه البلاد موجة إصابات ثانية.
وبحسب الأرقام الرسمية التي نشرتها السلطات، بات عدد الإصابات في روسيا ثلاثة ملايين و21 ألفاً و964، بينها 54226 وفاة.
ومنذ مطلع الشتاء، تسجل البلاد أعداد إصابات ووفيات قياسية أسبوعياً، فيما أكثر المدن تضرراً هي العاصمة موسكو ومنطقتها بالإضافة إلى ثاني أكبر مدن البلاد سانت بطرسبورج.
والوضع مقلق أيضاً في المناطق الأكثر فقراً والتي غالباً ما تنقصها البنى التحتية اللازمة.
وتظهر الأرقام التي تنشرها السلطات الروسية أن معدّل وفيات الفيروس في البلاد أقلّ من نظيره في أوروبا الغربية والولايات المتحدة، وهي نتيجة يتفاخر بها الرئيس فلاديمير بوتين منذ أشهر.
واعتبر الأسبوع الماضي خلال مؤتمره الصحفي السنوي أن روسيا أدارت أزمة الوباء بشكل "أفضل" من الغرب.
ولا تحصي السلطات الروسية سوى الوفيات التي يكون سببها الرئيسي "كوفيد-19" بعد تأكيد ذلك على أثر تشريح الجثة.
وترفض الحكومة حتى الآن فرض أي إجراءات حجر لحماية الاقتصاد المتعثر وتعتمد على التطعيم الشامل للسكان الروس بفضل لقاح "سبوتنيك-في" الذي طورته موسكو.
وأعلن وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو السبت في حديث للتلفزيون الرسمي أن اللقاح "آمن وفعال" لإطلاق حملة تلقيح واسعة للسكان، وصرّح بإعطائه لمن تتجاوز أعمارهم 60 عاماً.