دراسة جديدة تؤكد نظرية اللقاح الواحد لفيروس كورونا
دراسة إيطالية جديدة تؤكد نظرية مفترضة من جانب باحثين أمريكيين بشأن تطوير لقاح واحد لفيروس كورونا لمرة واحدة
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون إيطاليون عن أن عملية تحور فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بطيئة نسبيا، ما يعني أن أي لقاح سيتم تطويره يمكن استخدامه على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم لمدة زمنية طويلة.
وتعد هذه الدراسة الثانية من نوعها، بعد الدراسة التي قامت بها جامعة جونز هوبكينز الأمريكية والتي أظهرت من خلال تحليل تسلسل الجينوم الخاص بفيروس كورونا أن عملية تحور الفيروس بطيئة مما يعني أنه يمكن تطوير لقاح واحد للمرض.، بعكس فيروس الأنفلونزا الذي يحتاج لقاحا مختلفا كل عام لمواكبة تحور الفيروس وتطوراته.
وفي الدراسة الإيطالية الحديثة، أنهى فريقان من الباحثين عملين بشكل منفصل، داخل المعهد الوطني للأمراض المعدية بروما وقسم الطب الشرعي للعلوم الطبية الحيوية والصحة العامة بمستشفى جامعة أنكونا، اختبارات التسلسل الجيني لفيروس كوفيد-19 باستخدام تكنولوجيا قامت بتطويرها شركة "ثرمو فيشر ساينتيفك" على عينات مأخوذة من مصابين إيطاليين ومقارنتها بتسلسل جينومي لعينة مأخوذة منذ شهرين من مدينة ووهان الصينية.
ويقول الباحثون إن "الاختلافات بين عينات الفيروس صغيرة جدا، مما يعني أن الفيروس ما زال مستقرا إلى حد ما رغم الرحلة الطويلة من الانتقال عبر الدول والأفراد وخلال فترة زمنية تصل إلى شهرين تقريبا".