وثَبُت انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد بين البشر، وذلك من خلال البصق أثناء السعال أو العطس.
قبل ظهور فيروس كورونا المستجد، كانت مدينة ووهان الصينية تتباهى بعراقتها الضاربة في عمق التاريخ، لكن مدينة الحصون المنيعة، تقف اليوم في مواجهة حرب وبائية فلتت رحاها من أرض المعركة ليُسمع صداها خارج الأسوار، وتبدأ حالة الاستنفار أملا في انتصار ووهان على هذا العدو القاتل الذي أثار الرعب حول العالم.
وثَبُت انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد بين البشر، وذلك من خلال البصق أثناء السعال أو العطس.
وتنتقل العدوى عبر الاتصال بين الأفراد في منزل واحد على سبيل المثال، أو داخل غرفة مستشفى، أو إذا كان الفرد على مسافة لا تتعدى المتر الواحد بينه وبين شخص مصاب يعطس من دون وقاية.
وينتقل الوباء أيضا عند وضع اليد على الفم، أو الأنف أو العينين بعد ملامسة الأسطح الملوّثة بالفيروس.
يعيش فيروس كورونا المستجدّ لأيام عديدة في مكان رطب، كقطرات اللعاب، ونحو ثلاث ساعات خارج الأمكنة الرطبة:
وبالتالي فإن خطر الإصابة بالفيروس عند لمس مُنتج مستورد من الصين شبه معدوم.
وكسائر الفيروسات، لا يُقاوم فيروس كورونا المستجد حرارة الطهي وبالتالي لا خطر من تناول اللحوم المطهية جيدا. ولذلك، لا ينتقل الفيروس عن طريق الماء.
وتعتبر تدابير النظافة القياسية فعّالة كغسل اليدين بانتظام وتنظيف الأسطح والسعال أو العطس على منديل يتم رميه فورا