كورونا يهدد الملايين بمرض خطير
قالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، إن هناك انخفاضا في عدد الإصابة بالحصبة في 2020، لكن جهود مكافحة وباء "كوفيد- 19" قوضت حملات التلقيح.
وجاء في تقرير لمنظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي): "في نوفمبر/تشرين الثاني، كان أكثر من 94 مليون شخص معرضين لخطر عدم تلقي اللقاح كما هو مخطط بسبب توقف حملات مكافحة الحصبة في 26 بلدا"، بسبب وباء "كوفيد- 19".
وأضاف أن عدداً كبيراً من هذه البلدان يعاني حالياً تفشياً وبائياً.
ومن بين البلدان التي أجلت حملات التلقيح المقررة للعام 2020، استأنفت 8 فقط حملتها هي البرازيل وإثيوبيا والنيبال ونيجيريا والفلبين وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديموقراطية والصومال.
وقالت هنرييتا فور، المديرة العامة لمنظمة اليونيسف: "قبل اندلاع أزمة فيروس كورونا، كان العالم في قبضة أزمة الحصبة التي لم تنته بعد".
وأودى مرض الحصبة بحياة 207500 شخص في أنحاء العالم العام الماضي، بزيادة قدرها 50% عن العام 2016.
وشهد المرض انتشاراً واسع النطاق في كل المناطق، مع الإبلاغ عن أعداد مرتفعة في جمهورية الكونغو الديموقراطية ومدغشقر وأوكرانيا وجزر ساموا والبرازيل.
وفي المجموع، تمَّ الإبلاغ عما يقرب من 870 ألف إصابة بالحصبة عام 2019، وهو أعلى رقم مسجل منذ العام 2016.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "تظهر هذه البيانات أننا لم نتمكن من حماية الأطفال من مرض الحصبة في كل أنحاء العالم".
لكنه قال في بيان: "نحن نعرف كيف نمنع تفشي مرض الحصبة والوفيات المرتبطة به".
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن الحصبة مرض خطير وشديد العدوى يسبّبه فيروس، وفي عام 1980، أي قبل انتشار التطعيم على نطاق واسع، كان هذا المرض يودي بحياة نحو 2.6 مليون نسمة كل عام.
aXA6IDMuMTUuMTg2Ljc4IA== جزيرة ام اند امز