22 إصابة جديدة بكورونا في فلسطين.. وإشتية: أصعب وقت
رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب جميع العمّال بأن يلزموا بيوتهم لمدة 14 يوماً ضمن برنامج الحجر الصحي "رحمة بأنفسهم وأولادهم".
سجَّلت فلسطين 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) خلال ساعات النهار، الجمعة، ما رفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 193 حالة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية إن 22 حالة إصابة بفيروس كورونا سجّلت، الجمعة، لعمال فلسطينيين يعملون في مسلخ للدجاج في منطقة عطروت شمال القدس.
وأضاف في مؤتمر صحفي في رام الله: "معظم الإصابات الجديدة في الأسبوع الأخير هي من العمال، ومن مصنع واحد فيه 500 عامل، سُجلت أكثر من 41 حالة حتى الآن ما يرفع عدد الإصابات إلى 193 إصابة".
وطلب إشتية "من جميع العمّال أن يلزموا بيوتهم لمدة 14 يوماً ضمن برنامج الحجر الصحي، رحمة بأنفسهم وأولادهم وآبائهم وأمهاتهم وجيرانهم ومجتمعهم، وهذا الحجر إجباري وليس اختيارياً".
وأعلن إشتية في المؤتمر الصحفي "استمرار إغلاق جميع المرافق التعليمية من رياض أطفال ومدارس ومعاهد وجامعات وغيرها".
وأشار إلى استمرار إغلاق جميع المعابر الفلسطينية بعد إعلان الرئيس محمود عباس تمديد حالة الطوارئ لشهر آخر.
وأضاف: "سيتم كذلك توقف الحركة بين المحافظات وبين القرى والمخيمات والمدن الرئيسية، ويستمر الالتزام بالبيوت مع أخذ الأمور بجدية أعلى".
وحذر إشتية من أن "الأسبوعين المقبلين سيكونان من أصعب الأوقات من ناحية السيطرة على انتشار المرض، والسبب هو عودة 45 ألف عامل إلى بيوتهم من أماكن عملهم في إسرائيل، مع بدء عيد الفصح عند اليهود".
ومضى قائلاً: "بعض هؤلاء العمّال لديهم تصاريح ويعبرون بشكل منظم، والبعض الآخر يعملون بدون تصاريح ويسلكون طرقاً مختلفة".
وأردف: "نحاول جاهدين ترتيب عودة العمّال مع الجانب الإسرائيلي، ليتم بشكل منظم ولكي نتمكن من أخذ الإجراءات الصحية المناسبة، ونأمل أن توافق إسرائيل على ذلك، فهذا الفيروس عدو البشرية جميعها ولا يعرف حدوداً أو جنساً أو ديناً".
وطلب أشتية "من إسرائيل أن تقوم بفحص العمّال قبل وصولهم، وطلبنا منها تعويض العمّال عن أيام الغياب".
وأصدر الرئيس الفلسطيني، الخميس، مرسوماً مدد فيه حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية شهراً آخر بسبب فيروس كورونا.
واتخذت الحكومة الفلسطينية إجراءات جديدة منها حصر الحركة في جميع المحافظات بين الساعة العاشرة صباحاً والخامسة مساءً.