إصابة الكاتب التشيلي لويس سيبولفيدا وزوجته بكورونا
الأعراض الأولى تظهر على سيبولفيدا في 25 فبراير الماضي، بعد يومين من عودته من مهرجان أدبي في مدينة بوفوا دي فارزيم البرتغالية.
أعلنت السلطات الإسبانية، إصابة الكاتب التشيلي لويس سيبولفيدا بفيروس كورونا المستجد، بعد عودته إلى إسبانيا من أحد المهرجانات الأدبية الشهيرة في البرتغال.
ظهرت الأعراض الأولى على الكاتب التشيلي البالغ من العمر 70 عاماً والمقيم في إسبانيا، في 25 فبراير/شباط الماضي، بعد يومين من عودته من مهرجان "كورينتس ديسكريتاس" الأدبي، الذي أقيم في مدينة بوفوا دي فارزيم شمالي البرتغال، حسب صحيفة "كويريرا ديلا سيرا" الإيطالية.
وفي الـ27 فبراير/شباط توجه سيبولفيدا إلى أحد الأطباء للفحص، الذي أمر بإدخاله إلى وحدة المراقبة المكثفة في مستشفى كوفادونجا في مدينة خيخون الإسبانية بسبب الالتهاب الرئوي المشتبه به، ولكنه نقل في وقت لاحق إلى مستشفى أوفييدو الجامعي المركزي بعد تأكيد إيجابية إصابته بفيروس كورونا المستجد "Covid-19".
كما أدخلت أيضاً زوجة الكاتب التشيلي، الشاعرة كارمن يانيز، 66 عاماً، إلى المستشفى بعد الاشتباه في إصابتها بالفيروس، حتى تأكدت إيجابية عدوتها بكورونا هي الأخرى.
وبين أفراد عائلة الزوجين وأصدقائهما، وضع 5 أشخاص في عزل إنفرادي لاختبارهم، في حين أعلن مستشفى خيخون، الذي ذهب إليه الكاتب التشيلي في البداية، بدء إجراء الحجر الصحي للأطباء والعاملين الصحيين والممرضين الذين تعاملوا معه.
ويذكر أنه حتى الآن لم تسجل البرتغال حالة مؤكدة واحدة منذ اندلاع COVID-19، في حين سجلت إسبانيا 73 حالة إصابة.
لويس سيبولفيدا هو كاتب وصحفي وسينمائي تشيلي مولود في 4 أكتوبر/تشرين الأول 1949 في أبايي، حققت رواياته شهرة عالمية من أبرزها روايته "العجوز الذي كان يقرأ الروايات الغرامية" التي ترجمت إلى 35 لغة.