مخاوف كورونا تصل الجامعات الأمريكية
مئات الطلاب يخضعون لفحص الفيروس، سواء لأنهم مروا مؤخراً بووهان الصينية، أو بسبب إصابتهم بأعراض تشبه الإنفلونزا.
تسللت المخاوف من فيروس كورونا الجديد إلى الجامعات الأمريكية، بعد تأكد 6 حالات إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة.
ففي جامعة ويسكونسون بلاتفيل الأمريكية، نُقل طالبان اثنان ينحدران من مدينة ووهان الصينية إلى غرفة خاصة لمتابعة وقياس درجة حرارتهما بشكل منتظم.
أما في جامعة ولاية أريزونا، طالب التماس يقوده الطلاب، بإلغاء المحاضرات، بعد تأكيد إصابة حالة بفيروس كورونا، فيما أعلنت جامعة ميامي في أوهايو تأجيلها مباريات السلة، بعدما ظهر على طلاب عادوا مؤخراً من الصين أعراض الإصابة بالفيروس.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن دقات ناقوس الخطر العالمي بشأن فيروس كورونا كانت عالية في الكليات الأمريكية، حيث يتكدس الطلاب من حول العالم، وتنتشر الأمراض داخل الحجرات الدراسية، حتى في فصول الشتاء العادية.
وقالت سارة لينك، البالغ من العمر 22 عاماً، وهي من جامعة ولاية أريزونا، إن فيروس كورونا أثار حالة من الرعب لديها، حتى إنها بدأت تحمي نفسها من الفيروس ما أن سمعت بأن واحدا من بين 6 مصابين تأكدت حالتهم في الولايات المتحدة كان من جامعتها، ربما طالب أو محاضر.
وأضافت "لينك" إن لديها جهاز مناعة ضعيف، وقد أصيبت بالالتهاب الرئوي أكثر من مرة من قبل؛ لذا يتعين عليه الانتباه بشكل خاص، وقد تمكنت من الحصول على قناع قبل نفاذه من المتاجر القريبة من الحرم الجامعي، وترتديه الآن بلا توقف.
وقامت إدارات الجامعات بوضع خطط للوقاية من انتشار الفيروس في حرمها، وحثت على عدم السفر إلى الصين، وقد علقت جامعة بوسطن برنامجها للدراسة بالخارج في شنغهاي، الذي كان مقررا أن يبدأ في فبراير/شباط.
ويخضع مئات الطلاب لفحص الفيروس، سواء لأنهم مروا مؤخراً بووهان الصينية، أو بسبب إصابتهم بأعراض تشبه الإنفلونزا جعلتهم يتوجهون للحصول على الرعاية الطبية، لكن بحسب "نيويورك تايمز" فإن حالات محتملة في عدة جامعات تبين أنها إنذارات كاذبة بعد الخضوع للفحص، لكن هذا لم يوقف القلق.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMS4xMjIg جزيرة ام اند امز