طبيب: أول إصابة بكورونا في فرنسا ظهرت قبل الإعلان الرسمي بشهر
معهد "باستور" الفرنسي يكتشف أن سلالة فيروس كورونا المستجد ليست واحدة في كل الدول، وأن له عدة سلالات منتشرة حول العالم.
فجر طبيب فرنسي مفاجأة بتأكيد أن أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ظهرت في البلاد نهاية ديسمبر/كانون الأول، وليس كما أعلنت السلطات اكتشافها نهاية يناير/كانون الثاني.
وقال كوهين، خلال مقابلة مع محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية: "أول إصابة ظهرت في مستشفى جان فيردير في بوندي (سين سانت دينيس)، كانت في نهاية ديسمبر/كانون الأول نهاية ديسمبر/كانون الأول، وذلك بعد دخول مريض العناية المركزة واكتشاف إصابته بكورونا، وليس كما زعمت السلطات بأن أول إصابة كانت لرجل قادم من ووهان نهاية يناير/كانون الثاني".
وأضاف كوهين: "استلمنا جميع تحاليل كشف الفيروس (بي. سي.آر) التي تم اختبارها في ديسمبر/كانون الأـول ويناير/كانون الثاني، والتي كان تشخيصها سلبيا، لكن من بين المرضى كان لدينا حالة إيجابية في 27 ديسمبر/كانون الأول".
وأوضح أنه تم استدعاء أسرة المريض لتتبع العدوى، خاصة أنه "كان مريضا لمدة 15 يوما وأصاب طفليه، ولكن لم تصب زوجته التي تعمل في كشك لبيع الأسماك".
وتابع: "تساءلنا عما إذا كانت تتعامل مع الأسماك من أصل صيني، واتضح أنها تعمل فقط على المنتجات الفرنسية، كما أن المريض لم يسافر ولم يفهم كيف أصيب به"، موضحاً أن المريض وزوجته في صحة جيدة الآن، لكن لغز إصابتهما لا يزال غير معروف.
وكانت وزيرة الصحة الفرنسية السابقة آنيس بوزين، أعلنت في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، تشخيص 3 حالات بكورونا في بوردو وباريس، موضحة أن اثنين منهم سافرا إلى ووهان، بؤرة الوباء قبل القدوم إلى باريس، والثالث كان قريبا لأحدهما.
وكان معهد "باستور" الفرنسي كشف أن سلالة فيروس كورونا المستجد ليست واحدة في كل الدول، موضحا أن له عدة سلالات منتشرة حول العالم.
وذكرت الدراسة أن انتشار الوباء في فرنسا لا يرتبط بالحالات التي جاءت من الصين أو إيطاليا، معتبرة أن الفيروس الذي تفشى في البلاد من سلالة ثالثة غير معروفة حاليا، ما يفسر الانتشار القوي للوباء وصعوبة السيطرة عليه.
aXA6IDMuMTM3LjE3Ni4yMTMg جزيرة ام اند امز