6 مصابين بـ"كورونا" في البرلمان الفرنسي
السلطات الفرنسية أعلنت ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في البرلمان إلى 6 حالات بعد تسجيل إصابة نائب رابع وموظفين
أعلنت السلطات الفرنسية ارتفاع عدد المصابين بفيروس "كورونا" في الجمعية الوطنية (البرلمان) إلى 6 حالات، بعد تسجيل إصابة نائب رابع وموظفين يعملان في قصر بوربون (مقر البرلمان).
وقالت وكالة الصحة الإقليمية في إيل دو فرانس جاريا، الأحد، إن 4 نواب وموظفين اثنين بالجمعية الوطنية ثبتت إصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد الذي يعرف اختصارا باسم (كوفيد-19)، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية أو نشر أسماء النواب، حسبما ذكرت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية.
وكانت فرنسا أعلنت، الخميس، عن أول حالتين ثبتت إصابتهما بالفيروس لنائب إقليم "أوت-رين"، لوك ريتزير، وهو يرقد الآن في العناية المركزة، لكن حالته مستقرة"، كما أصيب عامل برلماني آخر، ولكنه يتلقى العلاج في منزله.
وأشارت الوكالة إلى أن البرلمانية الفرنسية عن إقليم (أوت جارون) من حزب الجمهورية إلى الأمام (الحاكم)، إليزابيث توتي-بيكار، "حالتها العامة تحسنت بشكل ملحوظ، وقد خرجت من المستشفى" ظهر السبت.
وفي وقت سابق، أعلنت رئاسة الجمعية توقيف الأنشطة البرلمانية، من 9 حتى 22 من مارس/آذار الجاري، بعد تسجيل 4 إصابات بفيروس كورونا شملت موظفا و3 نواب.
وقالت وزارة الصحة الفرنسية إن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء فرنسا وصل إلى 1126 شخصا، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 19.
وارتفعت، الإثنين، حصيلة الوفيات المؤكّدة حول العالم من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ إلى 3816، وبلغ عدد المصابين بالوباء أكثر من 109 آلاف و271 حالة، بينما تعافى 62 ألفا و176 شخصا.