كورونا يحرم ملكة بريطانيا من "مراسم الاحتفال" بميلادها الـ94
الملكة توجد في قصر ويندسور مع زوجها الأمير فيليب وستمضي عيد ميلادها دون أن يزورها أي من أفراد عائلتها تماشيا مع تعليمات الحكومة.
بلغت الملكة إليزابيث الثانية، الثلاثاء، 94 عاما من دون عائلتها أو أي مراسم احتفال تقليدية مثل طلقات المدفع، التي اعتبرتها في غير محلها في خضم انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة أكثر من 16 ألف شخص في بريطانيا.
وتوجد الملكة في قصر ويندسور مع زوجها الأمير فيليب (98 عاما)، وستمضي عيد ميلادها من دون أن يزورها أي من أفراد عائلتها تماشيا مع تعليمات الحكومة.
إلا أن أقاربها استعانوا بوسائل التواصل الاجتماعي في هذه المناسبة، بمقدمتهم ابنها البكر الأمير تشارلز الذي أرسل مجموعة من الصور عبر "تويتر".
وفي أقدم هذه الصور يظهر ولي العهد وهو طفل وراء قضبان سريره الخشبي فيما والدته تنظر إليه نظرة حنان.
واًصيب الأمير البالغ 72 عاما بـ"كوفيد-19"، لكنه خلافا لرئيس الوزراء بوريس جونسون لم تظهر عليه أعراض قوية.
أما نجل الأمير تشارلز البكر، وليام فقد نشر صورة تظهره برفقة جدته وزوجته كايت وسط الطبيعة.
وعادة يصدح متنزه هايد بارك وبرج لندن ومتنزه ويندسور الملكي بطلقات مدفع بمناسبة عيد الملكة، إلا أن إليزابيث الثانية اختارت إسقاط هذه العادة هذا العام.
وكان مصدر في قصر باكينجهام قد قال إن العيد لن يشهد أي مراسم رسمية هذه السنة.
وأضاف: "لن تكون هناك طلقات مدفع، إذ تمنّت جلالتها عدم اتخاذ أي إجراءات خاصة للسماح بطلقات المدفع لأنها ترى أن ذلك غير مناسب في ظل الظروف الراهنة".
وسبق للقصر أن أعلن أن العرض العسكري الذي ينظم سنويا في يونيو/حزيران احتفالا بالعيد الرسمي للملكة، لن يقام هذه السنة أيضا.