أطباء يحذرون من إفراط الأطفال في ممارسة الألعاب الإلكترونية خلال الحجر المنزلي والجلوس طويلا، ما يؤثر سلبا على نشاطهم البدني والعقلي
الألعاب الإلكترونية واحدة من الآفات التي استفحلت في العصر الحديث، والتهمت وقتا طويلا من محبيها، كما ألحقت أضرارا كبيرة بالأطفال، خاصة من أتاحت لهم أمهاتهم لعبها لفترات طويلة.
وبالتزامن مع الحجر الصحي الذي فرضه انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، تسامحت بعض الأمهات مع أطفالهن وتركتهم يلعبون لفترات طويلة دون الالتفات إلى مخاطر الألعاب الإلكترونية على صحة أبنائهن الجسدية والنفسية، التي تقود للإدمان.
وحذر الأطباء من عدم رقابة الأمهات أطفالهن، والإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية خلال فترة الحجر المنزلي، والجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات دون حركة، ما يؤثر سلبا على نشاط الطفل البدني والعقلي.