سجناء يثورون خوفا من كورونا.. أعمال شغب وعشرات الضحايا
أعمال عنف اجتاحت سجون عدة حول العالم بعد تفشي فيروس كورونا، كان أبرزها في سجن "لا موديلو" بالعاصمة الكولومبية وانتهت بمقتل 23 سجينا
طالت أعمال شغب سجون عدة حول العالم، بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد، قادها سجناء ثائرون يخافون من تركهم فريسة للمرض وانتشار العدوى في الزنازين المغلقة.
منتصف مارس/آذار اجتاحت أعمال عنف سجن "لا موديلو" في بوجوتا بالعاصمة الكولومبية، بعد وصول الفيروس الوبائي إلى أمريكا اللاتينية، خوفا من الموت داخل الزنازين، وانتهت بمقتل 23 سجيناً.
وامتدت أعمال الشغب إلى إيطاليا، حيث اشتبك 6000 سجين مع الحراس في 12 مركز احتجاز، خوفا من الموت داخل السجن في ظل نقص الإمدادات الطبية.
كما شهدت روما أحد أكثر أعمال الشغب في السجون دموية عقب قرار السلطات منع الزيارات العائلية أسبوعين، وانتهت بمقتل 12 سجينا.
أسوأ أعمال شغب منذ تفشي (كوفيد-19)، تلك التي شهدتها سجون إيران بعد تفشي الفيروس بين عدد كبير من السجناء، ما دفع السلطات للإفراج عن قرابة 100 ألف سجين بشكل مؤقت لتخفيف الاكتظاظ، لكن ما زال هناك نحو 50000 آخرين خلف القضبان.
في سجن بوريرام شمال شرق تايلاند، بدأت الشائعات تنتشر من زنزانة إلى أخرى بتفشي الفيروس داخل السجن، ليثور نحو 100 سجين ويشعلون النيران في المكان.
أما في لبنان، فلم تكن الاضطرابات في سجن زحلة عنيفة، إذ ثار السجناء الذكور بعد احتجازهم في فناء داخلي وهتفوا: "الحرية.. الحرية.. الحرية".
aXA6IDMuMTM1LjI0Ny4xNyA=
جزيرة ام اند امز