إيران تحاصر الإعلام.. هكذا شهدت صحفية فرنسية
مريم بيرزاده قالت إن السلطات الإيرانية حظرت على المراسلين الأجانب مغادرة طهران لمنعهم من تغطية الاحتجاجات
بالنسبة إلى مريم بيرزاده، الصحفية الفرنسية التي عملت في إيران، وكانت شاهدة على الاحتجاجات الأخيرة، فإن مهنتها "محفوفة بالمخاطر" في بلد الملالي.
وتروي بيرزاده لإذاعة "فرانس انتر" الفرنسية، معاناة المراسلين الأجانب خلال تغطية المظاهرات التي اندلعت في أكثر من 80 مدينة إيرانية، ونادت بسقوط المرشد علي خامنئي.
فالسلطات الإيرانية، كما تقول الصحفية الفرنسية، تعتبر تغطية المظاهرات عملا عدائيا يعرض أصحابه للاعتقال والضرب.
- "نيو ميديا" تهزم إعلام "الملالي".. توثيق الانتهاكات صوتا وصورة
- إعلام فرنسي: احتجاجات إيران طلقات أصابت وهْم الملالي
وتستشهد الصحفية بأن معظم المراسلين يضطرون للعمل لحسابهم الخاص، بالتعاون مع صحف ومحطات الإذاعة والتلفزيون الأجنبية، إذا ما أرادوا نقل صورة حقيقية عما يجري على الأرض، بعيدا عن الإعلام الرسمي.
وتشير بيرزاده إلى أن السلطات الإيرانية كانت تحظر على المراسلين الأجانب المقيمين في طهران الذهاب إلى أماكن المظاهرات في المدن المجاورة، وتفرض عليهم البقاء في العاصمة.
حصارٌ فُرض على الصحفيين، أدى إلى انتشار الأخبار المزيفة التي يريد النظام ترويجها.
وتلفت الصحفية الفرنسية إلى أن السلطات الإيرانية تواصل سوء التقدير الذي كان سببا في عدم قدرتها على قراءة مستوى غليان الشارع.
وأكدت أنه رغم قمع الانتفاضة لا يزال الشارع الإيراني في حالة غليان.
aXA6IDMuMTQ4LjEwOC4xOTIg جزيرة ام اند امز