«سباغيتي كوني».. هكذا تطهو الثقوب السوداء النجوم
من المعروف أن الثقوب السوداء العملاقة في مراكز المجرات مثل مجرتنا درب التبانة، تلتهم أحيانا النجوم القريبة.
وهذا الأمر يؤدي إلى عملية درامية ومعقدة حيث يتم طهي النجم داخل الثقب الأسود الهائل ليتحول إلى خيط رفيع يشبه المعكرونة "السباغيتي".
وفي دراسة جديدة نُشرت في مجلة "أستروفيزكال جورنال ليترز"، أنتج باحثون من جامعة "موناش" الأسترالية المحاكاة تفصيلاً حتى الآن لكيفية تطور هذه العملية، وذلك وفق خطوات تفصيليلة هي:
أولا: الاقتراب: النجم يقترب من الثقب الأسود الهائل بسبب جاذبيته الهائلة.
ثانيا: التمدد: يتعرض النجم لقوى مدية شديدة، مما يتسبب في تمدده واستطالته إلى خيط رفيع يشبه السباغيتي.
ثالثا: التمزق: مع اقتراب النجم، تشتد قوى المد، مما يؤدي في النهاية إلى تمزيق النجم إلى أشلاء.
رابعا: الاستهلاك: يبتلع الثقب الأسود حوالي 1% فقط من مادة النجم.
خامسا : التجشؤ: تشكل مادة النجم المتبقية قرصا دواميا حول الثقب الأسود، مع قذف الكثير منها إلى الخارج في "تجشؤ" كوني.
سادسا: قرص التراكم: يشكل الحطام المتبقي حول الثقب الأسود قرص تراكم شديد الحرارة والتوهج، و يصدر قرص التراكم الضوء في المقام الأول عند الأطوال الموجية المرئية، بدلاً من الأشعة السينية المتوقعة.
سابعا: تمدد الحطام: يتمدد الحطام المحيط بالثقب الأسود بسرعة، حتى يصل حجمه إلى عدة أضعاف حجم نظامنا الشمسي.
ثامنا: شمس الثقب الأسود: تخلق المادة المتمددة كرة متوهجة بحجم النظام الشمسي، مدعومة بالثقب الأسود في مركزها، تسمى " شمس الثقب الأسود".
aXA6IDMuMTQzLjIzNy4xNDAg جزيرة ام اند امز